أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2019
![]()
التاريخ: 28-3-2020
![]()
التاريخ: 17-5-2021
![]()
التاريخ: 13-5-2021
![]() |
ان مسألة المعاد تعتبر الخط الفاصل بين الالهيين والماديين ، لوجود نظرتين مختلفتين هنا :
فالمادي يرى الموت فناء مطلقا ، ويفر منه بكل وجوده ، لأن كل شيء سينتهي به.
والإلهي يرى الموت ولادة جديدة ، وولوجا في عالم واسع كبير مشرق ، والانطلاق في السماء اللامحدودة .
ومن الطبيعي فإن المعتقدين بهذا المذهب لا يفسحون المجال للخوف والوحشة للدخول إلى انفسهم عند سلوكهم طريق الموت والشهادة .
بل انهم يستلهمون من قول امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه افضل الصلاة والسلام) " والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه"(1) ويستقبلون الموت في سبيل الهدف برحابة صدر.
ولهذا فإن أمير المؤمنين حينما تلقى الضربة السامة من اللعين الخاسر "عبد الرحمن بن ملجم" لم يقل سوى "فزت ورب الكعبة".
خلاصة القول : فإن الإيمان بالمعاد يجعل من الإنسان الخائف الضائع ، إنسانا شجاعا شهما هادفا ، تمتلئ حياته بالحماسة والتضحية والصدق والتقوى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، الخطبة 5 صفحة 52 .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية ينجز فهرسة 2000 مخطوطة من خزانة العتبة العباسية المقدسة
|
|
|