أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/9/2022
933
التاريخ: 24-09-2014
5229
التاريخ: 14-6-2022
1326
التاريخ: 2-10-2014
4358
|
يلخّص القرآن صفات أهل النّار في ثلاث جمل ، إذ تقول الآية : {لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا } [الأعراف : 179]...
وقد قلنا مراراً : إنّ التعبير بـ «القلب» في مصطلح القرآن يعني الفكر والروح وقوّة العقل ، أي أنّهم بالرّغم ممّا لديهم من استعداد للتفكير ، وأنّهم ليسوا كالبهائم فاقدي الشعور والإِدراك ، إلاّ أنّهم في الوقت ذاته لا يفكرون في عاقبتهم ولا يستغلون تفكيرهم ليبلغوا السعادة.
والصفة الثّانية التي ذكرتها الآية لأهل النّار {وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا}.
والصفة الثّالثة الواردة في حقهم {وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}.
لأنّ البهائم والأنعام لا تملك هذه الإِستعدادات والإِمكانات ، إلاّ أنّهم بما لديهم من عقل سالم وعين باصرة وأذن سامعة ، بإمكانهم أن يبلغوا كل مراتب الرقي والتكامل ، إلاّ أنّهم نتيجةً لإتباعهم هواهم ورغبتهم ـ بكل هذه التوافه من الأُمور تركوا هذه الإِستعدادات جانباً ... وكان شقاؤهم كبيراً لهذا السبب : {أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}.
فالمعين الذي يحييهم ويروي ظمأهم موجود إلى جانبهم وهم على مقربة منه ، إلاّ أنّهم يتصارخون من الظمأ. وأبواب السعادة مفتحة أمامهم لكنّهم لا يلتفتون إليها.
ويتّضح ممّا ذكرناه أنفاً أنّهم إختاروا بأنفسهم سُبلَ شقائهم وهدروا النعم الكبرى «العقل والعين والأذن ...» لا أنّ الله أجبرهم على أن يكونوا من أهل النّار.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
الصين تقدم 1400 دولار لمستبدلي سياراتهم القديمة بأخرى حديثة
|
|
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق
|
|
قسم الشؤون الفكرية ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد شبابي من بابل
|
|
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
|