المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يعقلون  
  
2274   04:07 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص19-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 4150
التاريخ: 22-10-2014 2952
التاريخ: 26/11/2022 999
التاريخ: 20-7-2022 1434

ورد هذا الاستعمال في القرآن الكريم اكثر من أربعين مرّة ولم يرد العقل كاسم في الكتاب المجيد، والسر هنا نفسه في موضوع التفكر الذي سبق وان اشرنا اليه. وقبل ان نلج في صميم الموضوع نطرح الملاحظات التالية.

الاولى : يرد هذا الاستعمال في القرآن الكريم ضمن منظومة الطرق المعرفيّة الاخرى التي يتبناها القرآن الكريم (يتفكرون، يعلمون، يسمعون ...).

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل : 10 ، 11]، {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [النحل : 12] ، {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} [النحل : 13]

وعلى هذا المنحى (الروم، 20، 21، 22، 23، 24)، (الرعد 3، 4) ومواضع اخرى من القرآن ضمن عرض كوني حاشد بالمشاهد والظواهر الكونية والتاريخيّة والحياتية، حيث نلتقي بنسيج متشابك ومتعاضد من‏ وظائف ونشاطات وفاعليات جهاز التفكير الخالد، أي العقل الانساني.

الثانية : ويرد هذا الاستعمال في سياق كيانه المتفرد، وفي هذا آيات قرآنية كثيرة نذكر بعض الامثلة السريعة :

قال تعالى : {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [القصص : 60]

وقال تعالى : {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [العنكبوت : 63]‏. أي لا يعقلون حق التعقل.

وقال تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف : 2]

الثالثة : ويرد هذا الاستعمال وقد مهّد له بذكر الحواس، مما يكشف عن نظرة قرآنيّة متماسكة للعلاقة الجدليّة بين العقل والحواس.

قال تعالى : {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [البقرة : 171]‏، { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} [الأنفال : 22]

وقبل ان نودع هذه الفقرة ندرج الاشارات الضرورية الآتية لفهم الموضوع الذي نحن في صدد بيانه وفهمه.

ملاحظة اولى :

ان (يعقلون) قد يأتي بمعنى يفهمون كما في قوله تعالى : {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة : 58]‏، وكما في قوله تعالى : {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [العنكبوت : 63].

ملاحظة ثانية :

ان (لا يعقلون) لا تنفي وجود العقل، كما انها لا تنفي عملية التفكير أو التعقل، وانما تشير الى عدم الفهم، أو التفكير بصورة خاطئة أو بطريقة غير سليمة {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [البقرة : 171]‏، والا فهم يسمعون ويتكلمون وينظرون.

ملاحظة ثالثة :

ان التعقل الدقيق والذي يؤدي الى نتائج مضبوطة وناضجة وذات مستوى رفيع على صعيد الفكر يستوجب وعيا بالحقائق والمعطيات، وهذا ما تكشفه الآية الكريمة ... { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } [العنكبوت : 43].

الرابعة : وكما ان عمليّة التعقل تحتاج أو تمارس بواسطة العقل والحواس من خلال تفاعل جدلي ومتداخل بين الجانبين، فانها تحتاج الى مادّة جاهزة تتحرك على ساحتها وبدون هذه المادّة تستحيل عمليّة التعقل هذه.

المادّة هذه يعبر عنها القرآن الكريم ب (الآيات).

قال تعالى : { يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [البقرة : 242]

الخامسة : ان عملية التعقل هذه ممارسة اختياريّة، أي منوطة بإرادة الانسان واصراره، والانسان مزود بكل الاجهزة والشروط والضرورات التي تمكنه من هذه العمليّة ... {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏}.

لو نظرنا في هذه المصفوفة من الملاحظات في خصوص (التعقل) لوجدنا أنها نشاط عقلي محفوف بكل لوازمه وشروطه، فهو في القرآن عمل عظيم ذو نتاج رائع اذا روعيت الحكمة واتبع في ذلك ميزان دقيق، ولكي تتضح الصورة اكثر نجيب عن السؤال التالي :

ما هي موضوعات التعقل في القرآن؟

أولا : مظاهر الحياة الدنيا حيث يفيد الوعظ والارشاد والتبصر.

ثانيا : احكام الشريعة ومقاصدها الاجتماعيّة والفردية.

ثالثا : صلاحيّة الكون للانسان (التسخير).

رابعا : تنوع الحياة النباتيّة وتسببها عن الماء (يسقى بماء واحد).

خامسا : إحياء الارض بعد موتها بالماء وهو غير انبات الزرع كما هو معلوم. راجع (الروم 24، البقرة 164، العنكبوت 63، الجاثية 5) وهناك آية تجعل هذا الموضوع ميدانا لغير التعقل وهي قوله تعالى‏ {وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} [النحل : 65].

ولكن نحن نعلم ان السمع والتعقل كثيرا ما يتعاطفان في الآية الواحدة في الموضوع الواحد بواسطة الحرف (او) الامر الذي يفيد التقارب والتماس في المعنى والمهمّة. (الملك 10، الفرقان 44، يونس 42).

سادسا : الاجرام العلوية والارض مما تشتمل عليه تراكيبها من بدائع الخلق وعجائب الصنع، من صور تقوم بها أسماؤها ومواد تتألف منها ذواتها وتحوّل بعضها الى بعض. وهو المستفاد من قوله‏ {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة : 164]

سابعا : حركة الخلق الانساني (المخلوق الانساني) وتطوره المذهل البقرة 164. عبر مقاصد جوهرية في تكوينه العضوي والروحي غافر/ 67.

اذن التعقل عملية فكريّة تشمل أو يمكن ان تشمل أهم مفردات الوجود، عمليّة فكريّة آلتها الحس والعقل ، ميدانها الكون والتاريخ والحياة والأخلاق ، تبدأ من امور معلومة واضحة للوصول الى نتائج غائبة . وهو بهذا كالتفكر، ولكن كما يبدو انه أعمق منه ، وسنعود الى هذا الموضوع .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي