أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016
![]()
التاريخ: 25-4-2022
![]()
التاريخ: 18-7-2021
![]()
التاريخ: 8/10/2022
![]() |
قال (عليه السلام) : (لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سوء وانت تجد لها في الخير محتملا)(1).
الدعوة إلى حسن الظن ، وإشاعة أجواء الثقة بين أفراد المجتمع ، والابتعاد عن سوء الظن والتهمة ، لتسود الطمأنينة ، ويغلب الخير ويشيع، وتتحجم الاحقاد ، وتقل العداوات الناتجة عن سوء الظن ، مما يؤجج الحقد ويدفع للانتصار ، واستبدال ذلك بما يشيع الثقة والاطمئنان ، ويعمق الصدق والتصديق ، لأن لانتشار الشكوك والارتياب، والتكذيب ، وعدم الثقة ، وسوء الظن ، اضرارها ، مما يجعل التعامل بين الاجسام والصور الخارجية ، لا بين الأرواح الانسانية متفاعلة مع غيرها، فتسود الألفة والمودة ، لكن حيث طغت العناصر المادية الممقوتة ، تبدلت بعض الارواح ، فصارت تنطلق من المصلحة ، والمنفعة ، ولذا صار المجتمع مثقلا بإشكالات كثيرة ، فافتقد الامان ، والاستقرار ، وقل الوثوق بالآخرين ، بل تحول المجتمع – الذي يفترض فيه انه اسرة واحدة كبيرة – إلى تكتلات متشرذمة ، يسيء البعض ظنه بغيره ، بما يترك أثره على الأولاد والنشىء الصاعد ، فيتعلمون الازدواجية ، وإساءة الظن بما لا يتناسب ومراحل اعمارهم.
فلابد من ان يكون بناء السلوك الانساني ضمن إطار التسامح والتفاهم ، والوئام والثقة ، فلا حاجة عندئذ إلى تأكيدات ، وأيمان ، وصكوك ، وأوراق ، ومستندات وتعهدات إلا في أقصى الحالات واندرها ، إذ يلغي دور ذلك كله بتوافر الثقة والشعور بمسئولية الكلمة ، والانفتاح على الغير كما هو على النفس ، وعدم إضمار السوء والشر لأحد ، ليشعر المتسامح بالراحة ، وليكن مسلما قولا وعملا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وردت في بعض النسخ (محملا) والمؤدى واحد.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|