أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2022
![]()
التاريخ: 2023-02-16
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 20-2-2019
![]() |
قال علي (عليه السلام) : لكل مقبل أدبار، وما أدبر كأن لم يكن.
تذكير بزوال الدنيا ، ورحيل الإنسان عنها، الأمر الذي تطلب عدم التفريط بما بعدها من أجلها ، بل اللازم التحضير لما بعدها، لدوامه وبقائه ، مما يعني ان ما يدوم مقدم على ما يزول ، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ، فلابد من العمل والتطبيق لتلك المفاهيم ، من خلال تمثلها واستحضارها في مفردات حياتية يومية ، فلا يفرح بمال ، وكأنه مما يبقى ، ولا بمنصب وكأنه مما يدوم ، ولا بجاه وكأنه مما لا يتغير.
بل الإفادة منها بمقدار وجودها الفعلي، وعدم التعلق بها، لما يسببه من حسرة وتأسف على ما لم يكن للبقاء اصلا ، الامر الذي يؤدي إلى تعطل عن القيام بمهمات عديدة ، كما هو حال من يفتقد عزيزا عليه ، فيقاطع الناس ، ويحزن بما يدل على انه كان توهم بقاءه وديمومته ، ومن هنا كان من الضروري التنبيه على هذه الحقيقة ، لئلا يحزن على مالا يستحق منه ذلك كله ، كما لئلا يتورط في مخالفات من أجل مالا يرجى دوامه ، كمن يستحل النفس او المال او غيرهما ، وهو متخيل لاستمتاعه طويلا ، بل ما يفرقه الإنسان كالذي لم يحدث ولم يصر اصلا.
فالدعوة إلى عدم الاغترار بالدنيا وترك التنافس على شيء منها ، كونها مهما أقبلت فستدبر، وما يدبر فيساوي ما لم يكن ، فإتيانها لأحد نذير بتركها له يوما ما.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
قسم العلاقات ينظم برنامجًا ثقافيًّا لوفد أكاديمي من محافظة ذي قار
|
|
|