أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2022
![]()
التاريخ: 2024-08-31
![]()
التاريخ: 15-7-2021
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]() |
قال (عليه السلام) : لا تأمنن على خير هذه الامة عذاب الله ، لقوله تعالى : {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99] ولا تيأسن لشر هذه الأمة من روح الله ، إلا القوم الكافرون}.
الدعوة إلى عقد موازنة في طريقة معالجة الإنسان لقضاياه ، فلا ينطلق بعيدا عن استشعاره قدرته تعالى ، فإنه لا يغلبه ولا يعجزه أحد، وبالتالي لا يصح التمادي والتجاوز في المعاصي ، كما على الإنسان أن لا يتملكه اليأس من وجود الحل عندما تواجهه معضلة ما، فإنه تعالى على كل شيء قدير ، مما يؤطر حياة العبد بالخوف والرجاء، وهما مهمان في حفظ توازن قوى الإنسان عن الانفلات والتردي في مطبات المعاصي.
وفي هذه الحكمة تعميق لصلة العبد بربه سبحانه ، وتذكير بها ، وبيان لأهمية التوصل النفسي الروحي من خلال استحضار تلك القوة الغالبة ، بحيث لا يمكن إلغاؤها من الحساب، كونها من الاقتدار بحد يكون امنها خاسرا ، كما خائفها – لدرجة اليأس – كافرا ، وبالتالي نجده (عليه السلام) يؤكد على الحالة التوحيدية بصفتها طوق النجاة الذي يحظى به ناج ، ويلهو عنه غارق ، بعدما كانت المعادلة بصورة الوقوف على مسافة واحدة من الأمل والأجل، فلا يلهو بأمله ، كما لا ييأس لحلول أجله ، بل واهب الحياة هو قابض الروح كما هو المحاسب المجازي على الاعمال فلا يصح – عقلا – الافراط او التفريق معه.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|