المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إنما المرء في الدنيا؟  
  
1669   02:24 صباحاً   التاريخ: 25-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2, ص88-90
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2020 1510
التاريخ: 2023-12-25 427
التاريخ: 7-10-2016 1614
التاريخ: 27-4-2021 2261

قال (عليه السلام) : (إنما المرء في الدنيا غرض تنتضل فيه المنايا ، ونهب تبادره المصائب ، ومع كل جرعة شرق ، وفي كل أكلة غصص ، ولا ينال العبد نعمة إلا بفراق اخرى ، ولا يستقبل يوما من عمره إلا بفراق آخر من أجله.

فنحن اعوان المنون ، وأنفسنا نصب الحتوف ، فمن أين نرجو البقاء وهذا الليل والنهار لم يرفعا من شيء شرفا إلا أسرعا الكرة في هدم ما بنيا ، وتفريق ما جمعا) !!(1).

الدعوة إلى استحضار الإنسان لمشاهداته اليومية في الدنيا ، وما يجري فيها، مما يكفي لتوعيته وتذكيره لئلا ينخدع بحالها ، فيطمئن بوعد ، أو يأمن الحال ، بل ان استعادة الذكريات كفيل باكتشاف هذه الحقيقة الدنيوية الحاضرة الغائبة ، فإذا افتقد الإنسان عزيزا ، فعليه ان يدرك انه كان معه وقد ودع الدنيا وخرج كما دخلها مجردا ، إلا من عمل صالح عمله ، وكذلك احداث اليوم التي تجري على المعارف او غيرهم كفيلة ايضا بالتدليل على تلك الحقيقة ، فمشاهدة حادثة على الطريق ، او من خلال نشرات الاخبار ، مع ما تحمله من دلالات على تقلب الاحوال ، وعدم اتساقها مع احد ، لمما يؤكد انهما كانا سوية ثم تغير حال صاحبه ، وقد يكون الدور له ، وهكذا التغييرات الوظيفية ، أو الخسارات التجارية ، او المعاناة الاخرى مما يمر به الإنسان يوميا ، انما هي رسائل سريعة ، على العاقل ان يحسن قراءتها وفهمها ، وكذلك الترقيات والارباح وسائر الافراح ، لدليل اخر على كون الدنيا هدف للمنايا ، كونها تبحث عن فرائس ، وانها – ما لم يحفظ الإنسان نفسه ويخلدها بالطاعات – بلا أدنى مستلزمات الامن ، والشواهد كثيرة ، فقد يشرق إذا شرب الماء ، ومعناه – احيانا – الموت نتيجة الاختناق، كما قد يغص بأكلة ولا سيما إذا كانت مفضلة لديه -، وهو مع هذا كله إذا تحسن وضعه المادي في مجال ، ساء في غيره ، فالمال يأتيه بعد اعتلال الجسد ، وفقدان الامن او الولد او الانسجام العائلي او سوى ذلك من المنغصات والمكدرات المختلفة ، كما انه خاضع للعداد الذي ما إن يزداد رقميا ، إلا تدنى النشاط وفترت الهمة ، وهذا كله ناتج عملية السعي الدنيوي الحثيث الذي مارسه الإنسان طيلة ما مضى.

والحصيلة عندئذ : ان الإنسان أعان الموت في القدوم ، وهو ملحوظ بالنسبة لمن لا يلتزم بنظام الصحة العامة وقواعدها في المجالات عامة ، سواء على صعيد محللات الامور ام محرماتها ، فإن للدورة الزمنية تأثيراتها الطبيعية الخاصة ، ليحصل ما أشار إليه (عليه السلام) من تناوب الليل والنهار على عمليتي البناء والهدم ، فما اجتمع بالجهد المبذول خلالهما ، سيتفرق خلالهما ايضا.

وينبغي ان تفهم الحكمة بدقة لئلا يتوهم احد انها تدعو إلى ترك الدنيا ، او الإعراض عنها ، او نحو ذلك مما يتنافى مع الحيوية والنشاط والطموح ، بل هي اداة تحذير، للتنبيه ممن درس حال الماضين ، فاستخلص من تجربتهم ان تاريخ ولادة الإنسان ، بما يمثله من بداية العد التصاعدي، هو بداية للعد التنازلي ايضا ، فلابد من التكيف ضمن هذه الحالة ، بل توظيفها لصالح الإنسان وخلوده بالعمل المقرب من الله تعالى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) غرض : هدف ، تنتضل فيه المنايا، تصيبه الحوادث والآفات ومنها الموت ، نهب : الشيء المنهوب ، تبادره : تعاجله وتستبق إليه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات