بحث عرفاني - الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/12/2022
![]()
التاريخ: 20-2-2019
![]()
التاريخ: 28-9-2020
![]()
التاريخ: 20-2-2019
![]() |
{ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [النجم: 32]
الآية الشريفة من الآيات الداعية إلى الاستكمال ، وهي تتضمن دعوة من الكمال المطلق الحقيقي لتوجيه النفس إلى التربية والتهذيب والإصلاح بترك كل ما يوجب البعد عن معدن الرحمة والعظمة والجلال والكبرياء ، وتوجب القسوة وكدورة النفس ، وقد فتح الله تعالى على عباده باباً سماه التوبة ودعاهم إلى السلوك فيه والدخول منه ، وهو حرم الله الأكبر الذي من دخله كان من الآمنين ، وجعل الطريق إليه اجتناب الكبائر والتكفير بالنسبة إلى علم الله تعالى الأزلي المحيط بحقائق الممكنات - كلياتها وجزئياتها - فالبحث عن السبق واللحوق لا وجه له حينئذ.
وأما إذا لوحظ ذلك بالنسبة إلى المتدرجات الزمانية ، فهل يقتصر بالنسبة إلى الماضي أو المستقبل أيضا ؟ مقتضى كمال رأفته وعنايته الأزلية بعباده هو الأخير ، ويمكن أن يتشهد له بما ورد في بعض الروايات من تأخير غفران الذنوب من عرفة إلى عرفة اخرى ، أو من شهر رمضان إلى شهر رمضان قابل.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|