أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2020
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]()
التاريخ: 5-5-2020
![]()
التاريخ: 29-3-2021
![]() |
إذ إتيان المعاصي - صغيرة كانت أو كبيرة — وصدورها ، يكون باختيار العبد وجرأته ، ولكن ذكر علماء الأخلاق أن أسباب الكبائر مندرجة في أمور ثلاثة :
الأول : اتباع الهوى.
والهوى : ميلان النفس إلى ما يستلذ به ، فيقع الإنسان في جملة من الكبائر ، كالزنا واللواط وقطع الرحم وقذف المحصنات أو كترك الصلاة وترك الطاعات وغيرها.
الثاني : حب الدنيا ، فإنه السبب للوقوع في كثير من الكبائر، كالقتل والظلم والغصب ، وأكل مال اليتيم ، وشهادة الزور والحيف في الوصية وغيرها ، قال نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) : " أتأتي جبرئيل وقال : إن الله تعالى قال وعزتي وجلالي ، انه ليس من الكبائر كبيرة هي اعظم عندي من حب الدنيا " ، وقال (صلى الله عليه واله) : " حب الدنيا رأس كل خطيئة ".
الثالث: رؤية الغير ، فإنها منشأ للرياء (الشرك الخفي) ، والنفاق والعجب بالنفس والشرك بالله العظيم ، قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } [النساء : 116] ، وقال (صلى الله عليه واله) : " اليسير من الرياء شرك ".
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|