المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ضع فخرك واحطط كبرك واذكر قبرك  
  
3239   04:35 مساءً   التاريخ: 25-7-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص136-138
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2022 2010
التاريخ: 4-2-2022 1290
التاريخ: 23-6-2019 1413
التاريخ: 6-11-2021 1547

قال علي (عليه السلام) : (ضع فخرك ، واحطط كبرك ، واذكر قبرك).

الدعوة إلى التفكير العميق بعاقبة الامور ، وعدم الاكتفاء بالحال الحاضر ، لما للجمع بينهما من فوائد عديدة ، تؤثر في صفاء النظرة المستقبلية ، وتؤدي إلى سداد الخطوة الانية ، فلا يرتجل الإنسان موقفا ، كما لا ينطق بكلمة إلا بعد تقليب وجهات النظر، لئلا يندم بعدئذ ، ويعسر عليه التخلص من تبعات ذلك.

وقد أشار (عليه السلام) إلى ان سبب الارتجال المشار إليه ، هو ان يحسب نفسه أعلى من غيره وأفضل وغير ذلك مما يوهمه الشموخ فيفتخر به ، ويتكبر على اقرانه في الخلق ، ويرتفع عليهم مع كثرة المشتركات وقلة الفوارق ، فضلا عن زوالها لاحقا ، فلا يبقى سوى الندم ، لذا كانت التوصية بتذكر القبر وما فيه وما بعده ، ليخف غلواء الصدور ، وليستذكر الإنسان مشتركاته مع اخيه الإنسان ، فلا يفخر عليه ، ولا يتكبر عنه ، مع ما في ذلك من عواقب سلبية ، تورث الاحقاد والاضغان ، بل الثارات ، لكون المفتخر عليه لا يرضى ان يكون الأقل، فيسعى إلى إثبات وجوده ولو بالخطأ ، وعندها فلا يسلم المتكبر على وجوده الدنيوي ، كما لم يسلم من المساءلة أمام ربه ، حيث ورد ذم المتكبر والنهي عنه ، قال (عليه السلام) في خطبة له :

واستعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذونه من طوارق الدهر .

فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه الخاص انبيائه وأوليائه، ولكنه سبحانه كره إليهم التكابر ورضي لهم التواضع ، فألصقوا بالأرض خدودهم ، وعفروا في التراب وجوههم.

وخفضوا اجنحتهم للمؤمنين ، وكانوا اقواما مستضعفين(1).

وقال : الكبر مصيدة إبليس العظمى (2)

وايضا : الكبر يساور القلوب مساورة السموم القاتلة(3).

وروي عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : ان في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له : سقر ، شكا إلى الله عز وجل شدة حره وسأله ان يأذن له ان يتنفس فتنفس فأحرق جهنم(4) .

وقال : ما من رجل تكبر او تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه (5).

مما يعطينا انه صفة سيئة يتخذها البعض تعويضا عن معاناة معينة ، وهذا ما يمثل تحليلا نفسيا لهذه الظاهرة من شأنه التنفير منها ، وصولا إلى تقليصلها، ليتخلص المجتمع من تأثيراتها المعقدة التي تسهل لظهور الطبقية بين أفراد المجتمع الواحد وهذا الأمر مما ينبذه الناس بحسب طبائعهم الذاتية ، بما يؤصل على كون الحالة السديدة هي ما دعا إليه (عليه السلام) ، من التواضع والتعامل ضمن مساحة المشتركات الإنسانية ، التي تمتاز بالأصالة والديمومة اكثر من غيرها ، مما ينحسر عندما يتحول الإنسان إلى حال آخر.

وان العاقل ليختار الادوم ، لما يحصل عليه من معطيات وفيرة ، تتيح له المحبة والمودة والتواصل من خلال شبكة العلاقات العامة بدون معكرات ، ترتد عليه بالآثار السيئة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نهج البلاغة 2/ 143.

(2) عيون الحكم والمواعظ 19.

(3) المصدر نفسه : 21.

(4) الكافي 2/310.

(5) المصدر نفسه : 312.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية: نحرص على تصحيح الصورة النمطية التي يسوقها الإعلام عن خريجي الجامعات
العتبة العباسية: الأثر الإيجابي لحفل التخرج المركزي دعانا إلى تكرار التجربة مرتين في السنة
اختتام فقرات الفترة الصباحية من حفل تخرج طلبة الجامعات العراقية الرابع
ضمن فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة جامعات العراقية أكثر من (4500) طالب يجرون مسيرة في منطقة ما بين الحرمين الشريفين