المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة خفى  
  
5904   02:12 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص106-108
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 11967
التاريخ: 24-11-2015 9946
التاريخ: 20-10-2014 2580
التاريخ: 20-3-2022 1597

مصبا- خفى الشي‌ء يخفى خفاء : استتر أو ظهر ، فهو من الأضداد ، وبعضهم يجعل حرف الصلة فارقا ، فيقول خفى عليه إذا استتر ، وخفى له إذا ظهر ، فهو خاف وخفىّ أي ضا ، ويتعدّى بالحركة فيقال خفيته أخفيه إذا سترته أو أظهرته- من باب رمى. وفعلته خفية. ويتعدّى بالهمزة أي ضا فيقال أخفيته. وبعضهم يجعل الرباعي للكتمان ، والثلاثي للإظهار. وبعضهم‌

يعكس. واستخفى من الناس : استتر.

مقا- خفى : أصلان متباينان متضادّان ، فالأوّل الستر ، والثاني الاظهار. فالأوّل خفى الشي‌ء يخفى ، وأخفيته ، وهو في خفية وخفاء ، إذا سترته. ويقولون : برح الخفاء إذا وضح السرّ وبدا. ويقال لما دون ريشات الطائر العشر ، اللواتي في مقدّم جناحه : الخوافي. والخوافي : سعفات يلين قلب النخلة. والخافي : الجنّ. ويقال للرجل المستتر : مستخف. والأصل الآخر- خفا البرق خفوا : إذا لمع ، ويكون ذلك في أدنى ضعف ويقال خفيت الشي‌ء بغير الف ، إذا أظهرته. وخفا المطر الفار من حجرتهنّ : أخرجهنّ. ويقرأ على هذا التأويل- {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه : 15] - أظهرها.

مفر- خفى الشي‌ء خفية : استتر. قال تعالى- {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً } [الأعراف : 55] ، والخفاء : ما يستر به كالغطاء ، وخفيته : أزلت خفاه ، وذلك إذا أظهرته. وأخفيته : أوليته خفاء ، وذلك إذا سترته ، ويقابل به الإبداء والإعلان- { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ...} [البقرة : 271] ، {وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ....} [الممتحنة : 1] {بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ} [الأنعام : 28]. والاستخفاء : طلب الإخفاء.

[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الإبداء. ويدلّ عليه تقابلهما في الآيات الكريمة- {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ...} [البقرة : 284] ، {إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ...} [الأحزاب : 54] ، {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ...} [الأحزاب : 37] ، { بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ...} [الأنعام : 28] ، {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران : 118].

وإذا كان النظر الى البدوّ وظهور الأمر بالنسبة الى شخص فيعبّر بكلمة- الإعلان ، كما في الآيات الشريفة- {تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ...} [الممتحنة : 1] ، {وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ...} [النمل : 25] ، {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ} [إبراهيم : 38] ، فالفرق بين الإبداء والإعلان هو ذلك المعنى ، فانّ مفهوم الإعلان يقتضى تعديته الى مفعولين ، فيقال أعلنته الأمر.

وليعلم أنّ الخفاء غير الستر والمستوريّة : فانّ النظر في السر الى كون الشي‌ء تحت ساتر ، وليس النظر في الخفاء الّا الى جهة الاختفاء من حيث هو هو من دون توجّه الى كونه مستورا. كما أنّ النظر في البدوّ الى ظهور الشي‌ء من حيث هو من دون نظر الى خصوصيّته.

وأمّا مفهوم الاظهار : فهو ضدّ الأصل ، ويستعمل في مورد شدّة المفهوم وتأكّده الموجب لانعكاس المفهوم ، فانّ الشي‌ء إذا تجاوز حدّه انعكس الى ضدّه ، وفي المورد إذا تجاوز الخفاء حدّه من جهة الشدّة والتأكّد فقد يصل الى حدّ الاظهار ، فليس الاظهار من مفاهيم هذه الكلمة ، بل من آثار الأصل. كما أنّ قوّة البرق من شدّة كمونه وانضباطه وتجمعه ينجلي ويظهر أثره في الخارج ، والفار من شدّة التحفّظ والتخفّي في اثر المطر ينقضي صبره وتحمّله ويخرج من حجره.

وهذا المعنى يناسب استعمال المادّة بحرف اللام كما لا يخفى.

{لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} [النور : 31] - ويشير بإخفاء الزينة الى ما يحرّم عليهنّ من إبداء الزينة- {ولٰا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}- وقلنا انّ الإخفاء ضدّ الإبداء ، وسبق في الحلي : انّ الزينة أعمّ ممّا يكون من عضو داخلي أو بعارض خارجي ، والمراد من الزينة هنا : ما يعلم في اثر الحركة من صوت الخلخال أو زينة اخرى داخليّة. وهذه الجملة آكد دلالة وأبلغ في لزوم الحجاب ووجوبه راجع الضرب والزينة.

{وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ } [إبراهيم : 38] - { يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ} [غافر : 16] - {إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} [آل عمران : 29] -. {وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النمل : 25] -. { إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الأحزاب : 54] - { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } [غافر : 19] - {فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه : 7] - {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة : 18] - فتدل على انّ البداء والخفاء والسرّ والعلن وما في الظاهر والباطن عند اللّه المتعال وفي قبال علمه متساوية ، ولا شي‌ء عنده تعالى خافية ولا يخفى عليه شي‌ء ، وهذه الأمور بالنسبة إلينا ، فهو تعالى أزلي أبدىّ حي محيط قيّوم ظاهر باطن قريب الى الأشياء من أنفسها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك