المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة خمر  
  
25434   07:32 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 140- 145.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 2693
التاريخ: 4-06-2015 6859
التاريخ: 10-12-2015 4798
التاريخ: 1-2-2016 15412

مصبا- الخمار : ثوب تغطّى به المرأة رأسها ، والجمع خمر مثل كتاب وكتب. واختمرت المرأة وتخمّرت : لبست الخمار. والخمر : معروف وتذكّر وتؤنّث ، وقال الأصمعي : الخمر أنثى ، وأنكر التذكير ، ويجوز دخول الهاء فيقال الخمرة على أنّها قطعة من الخمر ، ويجمع الخمر على الخمور ، ويقال هي اسم لكلّ مسكر خامر العقل ، أي غطاء. واختمرت الخمر : أدركت وغلت. وخمّرت الشي‌ء تخميرا : غطّيته وسترته. والخمرة : حصير صغيرة قدر ما يسجد عليه وخمرت العجين خمرا من باب قتل : جعلت فيه الخمير. وخمر الرجل شهادته : كتمها.

مقا- خمر : أصل واحد ، يدلّ على التغطية والمخالطة في ستر.

فالخمر : الشراب المعروف. قال الخليل : الخمر معروفة ، واختمارها : إدراكها وغليانها ، ومخمّرها متّخذها ، وخمرتها ما غشى المخمور من الخمار والسكر في قلبه. ويقولون دخل في خمار الناس وخمرهم أي زحمتهم. وفلان يدبّ لفلان الخمر ، وذلك كناية عن الاغتيال ، وأصله ما وارى‌ الإنسان من شجر. والخمار خمار المرأة ، وامرأة حسنة الخمرة أي لبس الخمار. والتخمير : التغطية. ويقال في القوم إذا تواروا في خمر الشجر : قد أخمروا. فأمّا قولهم : ما عند فلان خلّ ولا خمر- فهو يجرى مجرى المثل ، كأنّهم أرادوا : ليس عندهم خير ولا شرّ. قال أبو زيد : خامر الرجل المكان : إذا لزمه فلم يبرح. فأمّا المخمّرة من الشاء : فهي التي يبيضّ رأسها من بين جسدها ، وهو قياس الباب ، لأنّ ذلك البياض مشبّه بخمار المرأة. ويقال خمّرت العجين ، وهو أن تتركه فلا تستعمله حتّى يجود. ويقال خامره الداء ، إذا خالط جوفه. ويقال اختمر الطيب واختمر العجين ، ووجدت منه خمرة طيّبة وخمرة ، وهو الرائحة. والمخامرة : المقاربة. والخمرة : شي‌ء من الطيب تطلّى به المرأة على وجهها ليحسن به لونها. والخمرة السجّادة الصغيرة. وممّا شذّ : الاستخمار ، وهو الاستعباد.

مفر- خمر : أصل الخمر ستر الشي‌ء ، ويقال لما يستر به خمار ، لكنّ الخمار صار في التعارف اسما لما تغطّى به المرأة رأسها.

صحا- خمر وخمر وخمور مثل تمر وتمر وتمور ، ويقال خمرة صرف. قال ابن الأعرابى : سميّت الخمر خمرا لأنّها تركت فاختمرت. واختمارها : تغيّر ريحها ويقال سمّيت بذلك لمخامرتها العقل. والخميّر : الدائم الشرب للخمر. والخمار بقية السكر ، يقول منه : رجل خمر أي في عقب خمار. وخمر عنّى الخبر : خفى.

لسا- خامر الشي‌ء : قاربه وخالطه. ورجل خمر : مخامر. وخمرة العجين : ما يجعل فيه من الخميرة. الكسائي : يقال خمرت العجين وفطرته ، وهي الخمرة التي تجعل في العجين تسمّيها الناس الخمير ، وكذلك خمرة النبيذ و‌ الطيب. والخمر : ما وراك من الشجر والجبال ونحوها ، يقال توارى الصيد عنّى في خمر الوادي. ودخل فلان في خمار الناس أي فيما يواريه ويستره منهم. وخمر عليه خمرا ، وأخمر : حقد. وخمر الرجل يخمره : استحيا منهم. والخمرة : حصيرة صغيرة أو سجّادة ، وقيل حصيرة أصغر من المصلّى. و‌في الحديث : انّ النبىّ ص كان يسجد على الخمرة‌ ، قال الزجّاج : سمّيت خمرة لأنّها تستر الوجه من الأرض‌ .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الستر بحيث يكون بطريق الاتّصال والمخالطة كما أنّ الستر هو مستعمل غالبا في جهة الخارج. ويغلب على المواراة الستر حتّى يخفيه. ويغلب على التغطية الستر من جهة الباطن. وعلى الغشي الستر حتّى يستوليه ويحلّ به.

والظاهر أن يكون الخمر في الأصل مصدرا من المجرّد ، والخمار مصدرا من المخامرة وجهة التسمية : أنّ الخمر يستر القوى والحواسّ الظاهرة من الإنسان وينفذ الى الباطن ويغطّى العقل ، فجعل اسما لكلّ مسكر يسكر الحواسّ والقوى الانسانيّة من باطن. وأمّا الخمار : فانّه يستر الرأس وهو لباس للرأس وساتر له ، ولمّا كان فاعل يدلّ على دوام الفعل ، وستر الرأس كستر سائر البدن كان لازما : فيعبّر عن لباس الرأس بالخمار ، فصار اسما له كالقميص وغيره.

فخصوصيّة المادّة [الستر مع جهة الاتّصال والمخالطة] لا بدّ أن يلاحظ في جميع موارد الاستعمال. فالاختمار للخمر : كون الخمر بالغا الى حدّ كمال الستر والمخالطة ولو بالقوّة. والتخمير : جعل الشي‌ء خامرا وساترا ، ومنه المخمّر ، والخمرة فعلة : ما يخمر به على جهة الاتّصال كالحصير الساتر المتّصل بالتراب والأرض وكالطيب الساتر للون البشرة والوجه. وهكذا.

وحديث الخمرة : يدلّ على جواز السجود لما يصحّ السجود عليه خارجا عن الأرض ومنه التربة المنسوبة الى أرض كربلاء لسيّد الشهداء (عليه السلام) وهي من مصاديق الخمرة مضافا الى كونها من مصاديق التراب الطاهر الشريف.

وأمّا الاختمار والتخمّر بمعنى لبس الخمار : فمن الاشتقاق الانتزاعى.

فظهر أنّ تفسير المادّة بمطلق الستر والتغطية والمواراة والكتمان والغشي ولزوم المكان والمخالطة والمقاربة : من باب التقريب الى الحقيقة.

{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور : 31] - التعبير بهذه الجملة دون وليلبس الخمر ونظيرها : اشارة الى أنّ الخمر لازمة ثابتة لكلّ امرأة ، فانّها من الألبسة التي يستر بها البدن ، وانّما النظر الى ضربها على الجيوب. فهذه الجملة في مقام ستر- الجيب فقط ، وليست ناظرة الى حجاب الرأس ، فانّه أمر طبيعيّ مفروغ عنه ، ولا يحتاج الى البيان والتذكّر. راجع ص 358 في توضيحها.

{عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [البقرة : 219] ، {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} [المائدة : 90] - يراد كلّ مسكر يسكر ويستر المدركة والعاقلة من الإنسان.

{إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا} [يوسف: 36] - اطلاق الخمر باعتبار المرجع والمآل.

{وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ } [محمد : 15] - مشروب كالخمر في جهة الإسكار من شدّة اللذّة ، فكأنّ الالتذاذ الشديد فيه يوجب تحوّلا في الطبع.

ولا يخفى أنّ حقيقة مفهوم الخمر هو ما كان ساترا دقيقا ونافذا ، وليست جهة الأخذ من مادّة مأخوذة في مفهومه.

ولا يبعد أن يكون اشارة الى جهة معنويّة روحانيّة ، كالتوجّه والانجذاب والحضور وغيرها ممّا فيه جهة التحويل والإسكار ، فيكون هذا المعنى أيضا مصداقا‌ لمفهوم الأصل الّذى ذكرناه ، ولا نحتاج الى تأويل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية