أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2021
![]()
التاريخ: 13-6-2021
![]()
التاريخ: 18-3-2021
![]()
التاريخ: 17-5-2021
![]() |
قال تعالى : {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 134].
بياناً لعدم اقتداء الخلف بالسلف الصالح، فكانت إحدى الآيتين بالنسبة إلى أصل الحدوث لطائفة ، وهم الأنبياء والرسل، والأخرى كانت ناظرة إلى البقاء بالنسبة إلى طائفة أخرى ، أي : أنهم يعالون عن أعمالهم مع هذا الدين الجديد ومعاملتهم مع رسول الله (صلى الله عليه واله) .
والآية المباركة تشير الى إنكار رذيلة الاستكبار عن قبول الحق والإصرار على الباطل ، والافتخار بالدعاوى التي لا واقع لها ، والتعلل زوراً بمن مضى.
وفي تكرارها تأكيد أيضا إلى ارتباط المعادلة بالعمل الصالح ، الذي أكد القرآن الكريم عليه ، فكل يجزى بعمله ، ولكن ذلك لا ينافي ثبوت أصل الشفاعة . كما لا تدل عليها ، فإن انتفاع الناس بعضهم ببعض في الدنيا والآخرة مما لا ريب فيه عقلا وشرعاً ، فالمقام كالآيات الشريفة الدالة على عدم تملك نفس عن نفس شيئاً ؛ قال تعالى : {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } [الانفطار : 19] ، التي لا تنفي الشفاعة.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|