المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صفات المؤمنين  
  
2030   07:17 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج7 ، ص176ـ178.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 1884
التاريخ: 9-10-2014 1845
التاريخ: 24-11-2014 3352
التاريخ: 22-04-2015 1627

قال تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون : 1] أي فاز بثواب الله الذين صدقوا بالله وبوحدانيته وبرسله وقيل معنى أفلح بقي أي قد بقيت أعمالهم الصالحة وقيل معناه قد سعد قال ليبدو لقد أفلح من كان عقل قال الفراء يجوز أن يكون قد هاهنا لتأكيد الفلاح للمؤمنين ويجوز أن يكون تقريبا للماضي من الحال أ لا تراهم يقولون قد قامت الصلاة قبل حال قيامها فيكون المعنى في الآية إن الفلاح قد حصل لهم وأنهم عليه في الحال ثم وصف هؤلاء المؤمنين بأوصاف فقال {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون : 2] أي خاضعون متواضعون متذللون لا يرفعون أبصارهم عن مواضع سجودهم ولا يلتفتون يمينا ولا شمالا .

وروي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) رأى رجلا يعبث بلحيته في صلاته فقال أما أنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه وفي هذا دلالة على أن الخشوع في الصلاة يكون بالقلب وبالجوارح فأما بالقلب فهو أن يفرغ قلبه بجمع الهمة لها والإعراض عما سواها فلا يكون فيه غير العبادة والمعبود وأما بالجوارح فهو غض البصر والإقبال عليها وترك الالتفات والعبث قال ابن عباس خشع فلا يعرف من على يمينه ولا من على يساره وروي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان يرفع بصره إلى السماء في صلاته فلما نزلت الآية طأطأ رأسه ورمى ببصره إلى الأرض { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون : 3] اللغو في الحقيقة هو كل قول أو فعل لا فائدة فيه يعتد بها فذلك قبيح محظور يجب الإعراض عنه وقال ابن عباس اللغو الباطل وقال الحسن هو جميع المعاصي وقال السدي هو الكذب وقال مقاتل هو الشتم فإن كفار مكة كانوا يشتمون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأصحابه فنهوا عن إجابتهم وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال هو أن يتقول الرجل عليك بالباطل أو يأتيك بما ليس فيك فتعرض عنه لله وفي رواية أخرى أنه الغناء والملاهي « والذين هم للزكاة فاعلون » أي مؤدون فعبر عن التأدية بالفعل لأنه فعل قال أمية بن أبي الصلت المطعمون الطعام في السنة الأزمة والفاعلون للزكاة قال ابن عباس للصدقة الواجبة مؤدون { والذين هم لفروجهم حافظون } قال الليث الفرج اسم لجميع سوءات الرجال والنساء والمراد بالفروج هاهنا فروج الرجال بدلالة قوله « إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم » قال الزجاج المعنى أنهم يلامون في إطلاق ما حظر عليهم وأمروا بحفظه إلا على أزواجهم ودل على المحذوف ذكر اللوم في قوله { فإنهم غير ملومين } وملك اليمين في الآية المراد به الإماء لأن الذكور من المماليك لا خلاف في وجوب حفظ الفرج منهم وإنما قيل للجارية ملك يمين ولم يقل في الدار ونحوها ملك يمين لأن ملك الجارية أخص منه إذ يجوز له نقض بنية الدار وليس له نقض بنية الجارية وله عارية الدار وليس له عارية الجارية للوطء حتى توطأ بالعارية وإنما أطلق سبحانه إباحة وطء الأزواج والإماء وإن كانت لهن أحوال يحرم وطؤهن فيها كحال الحيض والعدة للجارية من زوج لها وما أشبه ذلك لأن الغرض بالآية بيان جنس من يحل وطؤها دون الأحوال التي لا يحل فيها الوطء .

« فمن ابتغى وراء ذلك » أي طلب سوى الأزواج والولائد المملوكة « فأولئك هم العادون » أي الظالمون المتجاوزون إلى ما لا يحل لهم « والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون » أي حافظون وافون والأمانات ضربان أمانات الله تعالى وأمانات العباد فالأمانات التي بين الله تعالى وبين عباده هي العبادات كالصيام والصلاة والاغتسال وأمانات العباد هي مثل الودائع والعواري والبياعات والشهادات وغيرها وأما العهد فعلى ثلاثة أضرب أوامر الله تعالى ونذور الإنسان والعقود الجارية بين الناس فيجب على الإنسان الوفاء بجميع ضروب الأمانات والعهود والقيام بما يتولاه منها {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [المؤمنون : 9] أي يقيمونها في أوقاتها ولا يضيعونها وإنما أعاد ذكر الصلاة تنبيها على عظم قدرها وعلو رتبتها عنده تعالى{ أولئك هم الوارثون } معناه إن من كانوا بهذه الصفات  واجتمعت فيهم هذه الخلال هم الوارثون يوم القيامة منازل أهل النار من الجنة فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال ما منكم من أحد إلا له منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإن مات ودخل النار ورث أهل الجنة منزله وقيل إن معنى الميراث هنا أنهم يصيرون إلى الجنة بعد الأحوال المتقدمة وينتهي أمرهم إليها كالميراث الذي يصير الوارث إليه .

 ثم وصف الوارثين فقال {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ } [المؤمنون : 11] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ