تعني عبارة (الطباعة الحجرية lithography) الأصل صُنع الأشياء من الحجر والصورة الحجرية هي صورة ورقية عادة تُحفر على حجر، ثم يُحبَّر الحجر ويُكبس على الورق. يعمل كثير من أنواع الطباعة في المستويات الصغيرة بطريقة مشابهة. وفي الواقع، تعتمد الطرائق الشائعة الاستعمال في صنع الشرائح الحاسوبية الحالية على الطباعة بالأشعة السينية التي يُصنع فيها قناع رئيسي بطرائق كيميائية، ثم تُمرَّر الأشعة السينية عبر القناع لتكوين بنية الشريحة الفعلية. وهذه الطريقة مشابهة للطباعة بالشاشة الحريرية على القمصان الصيفية.

لا يمكن استعمال الضوء المرئي في الطباعة الضوئية في السلم النانوي لأن طول موجة هذا الضوء لا تقل عن 400 نانومتر، ولذا من الصعب صُنع بنى أصغر من ذلك باستخدامه مباشرة. وهذا واحد من أسباب أن استمرار قانون مور في السلم النانوي يتطلب طرائق تحضير جديدة كلياً. ومع ذلك، ثمة عدة تقنيات لإجراء الطباعة الضوئية عند المقاسات الصغيرة وإحدى أكثر تلك الطرائق بساطة وجودة هي الطباعة بالسك الميكروي microimprint lithography، التي طورها أولاً جورج وایتسایدس George Whitesides وفريق عمله في جامعة هارفارد. تعمل هذه الطريقة كعمل الختم المطاطي الذي ما زال مستعملاً مكاتب البريد. يُحفر الشكل على سطح مطاطي (وهو في هذه الحالة بوليمر شبه مطاطي يُصنع من السليكون والأكسجين)، ثم يُغطّى السطح المطاطي بحبر جُزَيئي. ثم يُدمغ الحبر على السطح المتمثل بالأوراق في مكاتب البريد، أو بمعدن أو بوليمر أو أكسيد أو أي سطح آخر في الأختام الصغيرة المقاس. إن السكّ في المستويات الصغيرة أشد تعقيداً، لكنه رخيص جداً ويمكن استعماله لصنع الكثير من النسخ. في البداية، عملت الأختام في السلَّم الميكروي (1000 نانومتر)، لكن التحسينات الأخيرة أوصلتها إلى السلم النانوي.