أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 12-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2018
![]() |
لا ينفك الأهل والمدرسون يتساءلون عن الأسباب التي تثير غضب أطفالهم، هذه الظاهرة الانفعالية، التي تنشأ بسرعة، ثم تزول بسرعة، ولكن بعد حصول المشكلة والوقوع في الخطأ أو الذنب.
ولقد أجريت الأبحاث والدراسات حول هذا الموضوع، أبرز هذه الدراسات قام بها أحد المربين المصريين حول الأسباب الكامنة وراء غضب الأطفال في مرحلة التعلم الابتدائي وكانت هذه الدراسة بمثابة استفتاء للرأي، وكانت حصيلة آراء المدرسين حول هذا الموضوع هي التالية(*).
1- التدخل في نشاط الطفل في الوقت الذي يكون فيه منسجماً مع نشاطه أو لعبه، أو تكليفه بما هو فوق طاقته.
2- تمييز غيره عليه.
3- انفعال المدرس الشديد، والحركات الهستيرية التي يقوم بها خلال حصص التدريس.
4- عدم وجود نظم ثابتة في المدرسة، يسير عليها التلميذ، بل يجد دائماً تقلباً في إقرار وإلغاء القوانين المدرسية.
5ـ مظاهر الغيرة والفشل.
6- حالات الحرمان، والحالات المرضية المتنوعة.
ويجب التذكير بمبدأ الفروق الفردية في هذا المجال فما يثير طفلاً قد لا يثير طفلاً آخر.
وترى العالمة (جودانف) (أن الأطفال الصغار تكون لديهم استجابات غضبية بطريقة مباشرة وبدائية، وبتقدمهم في العمر تصبح هذه الاستجابات أقل عنفاً وأكثر رمزية فالطفل حتى في الشهر الخامس يعبر عن غضبه برمي الأشياء، وفي الشهر الثامن عشر يلقي الأطفال بأنفسهم إلى الأرض احتجاجاً وتعبيراً عن الغضب، ويضربون الأشياء أو يركلونها أو يتصارعون تعبيراً عن غضبهم)(1).
وتشير الباحثة إلى أن هذه المشاعر الغضبية وأساليب التعبير عنها تتطور مع تطور الطفل، حتى تصل إلى حد الاستهزاء بالآخرين، والشتيمة والصفع والضرب، فالتخريب العدواني إذا لم يضبط بأساليب تربوية معينة، ويتم التوجيه النفسي السليم فإن ذلك يؤدي إلى الانحراف.
والتعبير عن الغضب عند الأطفال يظهر بأسلوبين مختلفين، الأول سلبي والثاني إيجابي. فالأسلوب الإيجابي يظهر على شكل صراخ أو ضرب أو إتلاف أو معارضة شديدة، ورفض وتمرد على أوامر الأهل، أما الأسلوب السلبي، فهو أسلوب الانطوائيين، فيتمثل بالعزلة وكبت الانفعالات الغضبية، والبكاء الحزين أحياناً، وهذا الأسلوب خطير وضار يؤدي إلى مزيد من المكبوتات التي تستقر في دائرة اللاوعي وتظهر آثارها في سلوكيات شاذة ومنحرفة في مراحل لاحقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) لمزيد من التفاصيل. أنظر الارشاد النفسي، د. عبد الرحمن العيسوي، ص51 ـ 60.
1ـ د. عبد الرحمن العيسوي، الإرشاد النفسي، ص56.
|
|
النوبات القلبية القاتلة.. هذا اليوم في الأسبوع هو الأخطر
|
|
|
|
|
الأمم المتحدة تحذر: الغلاف الجليدي يندثر في العالم
|
|
|
|
بفقرات متنوعة.. برنامج (فاسألوا اهل الذكر) يستأنف فقراته داخل العتبة العباسية المقدسة
|
|
مع حلول فصل الصيف.. قسم الشؤون الخدمية يكثف جهوده لخدمة الزائرين
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة الورشات التطويرية استعداداً لانطلاق الدورات القرآنية
|
|
إذاعة الكفيل تعلن فتح أبواب الانضمام ضمن ملاكاتها الإعلامية
|