المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6720 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاستغفار والتسبيح لمن يُرِيدُ الولد
2024-11-10
استحباب نِساء قريش وبني هاشم
2024-11-10
النـماذج الـتقليديـة لسـلـوك المـستهـلك
2024-11-10
انـواع المـستـهلكـيـن فـي الاسـواق
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 2
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 1
2024-11-10

D-Number
23-11-2020
معاملات الترسيب (Precipitating reagents)
2024-02-07
تعمّد الإنتحال
22-03-2015
متى يكون السلام؟
2024-09-01
Nash Equilibrium
5-11-2021
فوائـد ومـساوئ نـظام ERP :
10-3-2021


بدء ظهور طبقة المماليك في بغداد.  
  
929   02:49 صباحاً   التاريخ: 2023-06-07
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : : ص 338 ــ 339.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

قبل البحث في كيفية قيام المماليك بتأسيس حكمهم في العراق لابد من دراسة الظروف التي ادت إلى تفوقهم في المجتمع العراقي وهم غرباء عنه، لقد وجد الوالي حسن باشا (1704-1728) نفسه أمام مشاكل كثيرة، منها تفكك القوات الانكشارية، وتحللها من المسؤولية وتحولها إلى آلة فساد وفوضى حتى أن اكثرهم لم يعد يلتزم بالحضور في الثكنات إلا لاستلام المرتبات ثم اخذ الكثيرون منهم يشتغلون بمهن مختلفة، وصار عدد كبير منهم لا يجتمعون إلا لرفع صوت العصيان، بمطالبة زيادة الرواتب، أو بطلب عزل وزير، أو نصب وزير، يضاف إلى ذلك مشاكل المجتمع العراقي الذي تسوده العادات العشائرية وتتحكم فيه العصبية القبلية التي تحول دون احترام الحكومة واطاعة انظمتها، ونتيجة لذلك وجد حسن باشا نفسه امام طريقتين أما أن يحكم كما حكم الولاة قبله ويترك الامور تجري في طريقها الاعتيادي، أو يستخدم قوة مرتزقة من غير العراقيين. وقد وجد حسن باشا الطريق الثاني هو الافضل لإقرار الامن والنظام، إذ كان من الصعب عليه أن يتخذ من العراقيين آنذاك قوة يستند عليها في تحقيق ما يريده لصعوبة انقيادهم بسبب تحكم العصبية القبلية فيهم، وكان حسن باشا قد ألف استخدام الجراكسة الارقاء في السراي السلطاني، وشاهد جدارتهم وقابلياتهم العسكرية والادارية. قام حسن باشا بشراء المماليك من أسواق تفليس الزاخرة بالرقيق الابيض وكان هؤلاء يجلبون اطفالا فيودعون في مدارس خاصة بهم ليتعلموا القراءة والكتابة والسباحة والفروسية وفنون القتال، وقد كانت هذه المدارس تضم أيضاً البعض من ابناء الاسر العراقية والتركية إلا أن عدد هؤلاء كان قليلا بالنسبة لعدد المماليك وكثرتهم، وبعد أن يتخرج هؤلاء من المدارس يدخلون في سلك الجيش أو الوظيفة الحكومية. وقد تم تأسيس دائرة خاصة في بغداد تعرف بـ (ايج دائرة سي) أي الدائرة الداخلية مهمتها الاشراف على شراء المماليك وتدريبهم وقد تكاثروا بالتدريج وكانت اقلية صغيرة منهم من تولد بغداد. ولقد بذل هؤلاء المماليك منتهى جهدهم ليثبتوا وجودهم في المجتمع البغدادي وتفوقهم على غيرهم، وأصبحوا بعد وفاة حسن باشا قوة لا يستهان بها وازدادت هذه القوة تماسكا في عهد ولاية ابنه احمد باشا الذي سار على نهج ابيه في جلب المماليك والعناية بهم وبذلك تعاظم في حكمه المماليك الجراكسة (1) وثبتت اقدامهم في العراق.

.............................................

1- الجراكسة تسمية عامة أطلقت على الشعوب التي استوطنت شمال القفقاس.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).