أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015
4189
التاريخ: 25-09-2014
4932
التاريخ: 30-12-2022
922
التاريخ: 22-4-2022
1208
|
يقول تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 63]
كما أن المراد من «القوة» في جملة: «خذوا ما ءاتيناكم بقوة» هو القوة البدنية والمادية فإنه يراد منه القوة القلبية والمعنوية أيضاً، كما جاء في الخبر عن الإمام الصادق (عليه السلام) عندما سئل عن معنى القوة في هذه الآية: أقوة في الأبدان أو قوة في القلب؟: قال: «فيهما جميعاً» [1]. إذن فالمقصود الأخذ بقوة هو فهم الكتاب والعمل به والدفاع عنه على أتم وجه وليس المراد منه أعمال التذهيب والكتابة بماء الذهب، بل إنّ الفقهاء قد أفتوا بحرمة أو كراهة تذهيب المساجد وإن الإمام الحجة، المهدي الموجود الموعود (عجل الله فرجه) بعد ظهوره، وبهدف نشر العدل العالمي، سوف يضع حداً لمثل هذه الشكليات.
وببيان آخر إن رسالة هذه الجملة تكمن في أنه على الإنسان أن يكون مدافعاً عن الدين الإلهي بكل من القوة الظاهرية والمادية والقوة والقدرة القلبية؛ فإنّ كلاً من الفهم الصحيح والدقيق لمسائل الدين العلمية، وحمايتها والدفاع عنها بالسلاح يقعان على عاتق المؤمنين.
تنويه: بعض الأمور تطرح كواجب عام أما البعض الآخر منها فيطرح على أنه واجب خاص؛ ففيما يخص الواجب العام فإنه يجب القيام الجماعي على نحو الوجوب العيني، وفيما يتعلق بالواجب الخاص فإنه يلزم القيام العام بصورة الوجوب الكفائي كي لا يبقى أي مبحث ضمن نطاق الدين معطلاً.
[1] المحاسن، ج1، ص261.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
|
|
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
|
|
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
|
|
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)
|