المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تنمية مهارات التفكير  
  
221   08:55 صباحاً   التاريخ: 2024-05-27
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 182 ــ 184
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2016 2040
التاريخ: 1-12-2016 1697
التاريخ: 2024-02-03 564
التاريخ: 1-12-2016 2440

(أ) مهارات الإعداد النفسي.

(ب) مهارات الإدراك الحسي والمعلومات والخبرة.

(ج) المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير.

(د) مهارات تطويع العقل للموقف.

(أ) مهارات الإعداد النفسي

الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج.

المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير.

الإقرار بالجهل أن لزم؛ الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها)؛ استشارة الآخرين.

الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر؛ التريث في استخلاص النتائج.

تجنب التناقض والغموض، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مقنعة وواضحة ومفهومة.

(ب) مهارات الإدراك الحسي

توجيه الحواس حسب الهدف والخلفية العلمية أو الفكرية للموضوع. الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية، أي تمحيص الاحساسات والتأكد من خلوها من الوهم والتخيلات.

توسيع نطاق الرؤية بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا.

تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية: إثارة التساؤلات، استكشاف الأنماط، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة، اللجوء إلى القواعد التي تسهل تذكر الأشياء.

(ج) المهارات المتعلقة بتجنب اخطاء التفكير

ـ الابتعاد عن التمركز حول الذات.

ـ استخدام التفكير للاستكشاف وليس للدفاع عن وجهة النظر.

ـ تجنب القفز الى النتائج، أو الخلط بين الفرضيات والحقائق.

ـ تجنب التعميم بغير أساس.

ـ تجنب المبالغة (التهويل) أو التبسيط الزائد (التهوين).

ـ تجنب القولبة.

ـ تجنب الأطراف (أبيض / أسود) إذا كان هناك بدائل أخرى.

ـ معالجة أسباب المشكلات، وليس الأعراض.

ـ تجنب أخذ الأمور على محمل شخصي.

ـ تجنب الاستنتاج من التفاصيل وإهمال باقي الموضوع.

ـ تجنب التحيز والاعتياد والاستيعاب الاختياري.

ـ تجنب الانسياق وراء الزحام بغير تحليل.

ـ ابحث عن حلول وبدائل غير تقليدية.

ـ شجع التفكير الابتكاري كهدف بغض النظر عن نتائجه.

ـ لا تنفي وجود الشيء، لمجرد أنك لا تعلمه.

ـ تجنب الاعتماد على الأمثال أو الأقوال المعروفة في اتخاذ القرار دون اعتبار لخصوصيات الموقف.

(د) مهارات تطويع العقل للموقف

ـ التعرف على الغرض من التفكير.

ـ تحديد نمط التفكير الملائم للموقف ومرحلة التفكير.

ـ الاستعداد لتقبل نواتج التفكير.

ـ الاستعداد لتغيير نمط التفكير إذا تغير الموقف أو مرحلة التفكير.

ـ قبول نواتج التفكير إذا حققت أهدافك في الوقت المحدد. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.