المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7297 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آثار نيكاو وعصره  
  
177   03:00 مساءً   التاريخ: 2025-04-13
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج12 ص 175 ــ 182
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وجد اسم الملك نيكاو الثاني على عدة آثار بعضها من عمله وبعضها لرجال عصره، نذكر منها ما يأتي:

(1) وجدت لوحتان مؤرختان بالسنة الأولى من عهد هذا الفرعون لكاهن يدعى «بسمتيك»، وهما الآن بمتحف «ليدز» وقد مات صاحبهما في عهد «أحمس الثاني»، وسنتحدث عنهما فيما بعد (راجع Br. A. R. IV § 1026).

(2) وعثر له في محاجر «طرة» على لوحة مؤرخة بسنة ضم الأرضين. ويظن كل من «دارسي» و«جوتييه» أن عبارة ضم الأرضين تعني السنة الثانية من حكم هذا الفرعون (راجع L. R. IV, P. 87, Note 2). وكان أول من كتب عن هذه اللوحة هو الأثري «برنج» (راجع Perring-Vyse, Operations carried on at the Pyramids of Giza Vol. III P. 98)، ثم كتب عنها «ليبسيوس» (راجع L. D. III, 273 a)، وأخيرًا نقل نقوشها «دارسي» (راجع A. S. T. XI, P. 259–261).

وعندما وجدت هذه اللوحة كان سطحها مهشمًا، وقد أمكن «دارسي» قراءة كثير من نقوشها؛ وهاك وصفها: رسم في الجزء الأعلى من هذه اللوحة قرص الشمس المجنح، ويشاهد في هذا الجزء الأعلى كذلك منظر مزدوج. وقد نقش على اليمين الإله الطيب رب الأرضين (وحم أب رع) معطى الحياة مثل رع أبديًّا. ويقدم إناءين من النبيذ للإله «بتاح» الذي يشاهد واقفًا في ناووسه، وقد لقب «بتاح جميل» (كامل) الوجه ويقبض بيده على رموز الحكم والحياة والثبات. وعلى اليسار يشاهد الملك: ابن رع من ظهره «نيكاو» معطى الحياة مثل «رع» أبديًّا يقدم قربانًا للإلهة «نيت». ولم يبقَ من صورتها إلا جزء من التاج. ويحتوي الجزء السفلي من اللوحة على ستة أسطر مُحِي بعض كلماتها، وهاك ترجمة ما بقي حسب ما ذكره «دارسي»:

السنة التي جاءت بعد اتحاد الأرضين.

منشور جلالته له الحياة والصحة والعافية، الذي وضع أمام كل مشرف على المحاجر (؟) أو المشرف على أعمال البناء يصغي (؟) للملك. هذه اللوحة هي حدود محاجر «طرة» الجديدة، ولن يفتح أي شخص مدخل قطع أحجار في هذا الجبل في الجهة الشرقية من العمود الذي هناك المقابل للمرسوم، وجلالته قائم باستخراج أحجار من جبل عيان (؟) (لأجل أن يقيم معابد) لآبائه كل آلهة مصر، وللقصر المسمى «عظيم الآلهة العظيم للأبدية» (على عرش حور) سرمديًّا، وقد عمل ذلك معطى الحياة والثبات والقوة مثل رع أبديًّا.

ويلحظ هنا كما ذكرنا أن تاريخ هذه اللوحة قد دون بصورة غريبة في بابها. ومما يؤسف له أن «نيكاو» لم يضف إلينا في نقشه هذا أي سنة من حكمه تقابل السنة، التي وحد فيها الأرضين تحت صولجانه، ويتساءل الإنسان ما هي هذه السنة؟ ولا شك في أن «نيكاو» قد تسلم من والده «بسمتيك الأول» البلاد دون أن يكون فيها أية ثورة. ويقول «دارسي» تفسيرًا لعبارة توحيد الأرضين: إنه في الواقع منذ حكم الكوشيين كانت «طيبة» والأملاك الشاسعة، التي سيطر عليها كهنة آمون العظام في الوجه القبلي، تؤلف إقليمًا واحدًا يكاد يكون مستقلًّا على رأسه حكومة دينية تتشرف عليها زوج الإله «آمون» أو المتعبدة الإلهية. وقد نصب «بسمتيك الأول» بما أوتي من مهارة على رأس هذا الإقليم، أو بعبارة أخرى هذه الإمارة ابنته «نيتوكريس»، وذلك بجعل المتعبدة الإلهية «شبنوبت» الثانية أخت «تهرقا» تتبناها، ومن ثم أصبحت هذه اللإمارة تابعة له. وعندما تولى «نيكاو» عرش الملك يحتمل أن «نيتوكريس» قد نزلت لأخيها عن امتيازاتها في هذه الإمارة، وهي التي كانت تعد البقية الباقية من الاثنتي عشرة إمارة، التي انقسمت إليها البلاد قبل تولي «بسمتيك» عرش مصر. وبضم هذه الإمارة أصبحت البلاد موحدة، وهذا هو ما تشير إليه نقوش اللوحة وتسميه اتحاد الأرضين، ولكن يلحظ أن السلطة الدينية لأتباع آمون قد بقيت في يد «نيتوكريس»، كما استمرت بعد وفاتها في يد المتعبدة الإلهية «عنخ نس نفر أب رع»، وهذا الرأي يعضده ما كان يحمله المدير العظيم للبيت من ألقاب تتصل بالملك مباشرة، كالألقاب التي كان يحملها مدير البيت العظيم «أبا». وعلى أية حال يجوز من جهة أخرى أن هذه الصيغة كانت لا تعني إلا تولية الملك عرش البلاد المزدوج، ولم يكن قد تولاه والده من قبل موحدًا، بل كان لا يزال منقسمًا قسمين.

رشيد

عثر للفرعون «نيكاو» على جعران قلب في مكان دفنه على ما يظن. (راجع Rosellini, Mon. Storici, II, P. 131).

سايس

عثر للفرعون «نيكاو» على جعران قلب في مكان دفنه «أدفينا» على ما يظن. وهذا الجعران كان فيما سبق في كلية «الجزويت» بباريس، ولكن يظهر أنه قد اختفى في عهد الثورة على ما يظن (راجع Petrie, Hist. III, P. 337).

أدفينا

وكذلك وجد لنيكاو خاتم من الجبس عليه اسمه (راجع Petrie, Tanis II, XXXV, 2).

ليتوبوليس (أوسيم)

وجد في آثار هذه البلدة الجزء الأسفل من تمثال من الجرانيت الوردي، وقد أقامه «بسمتيك الثاني» في معبد «سخم» على شرف الملك «نيكاو الثاني»، وقد مثله راكعًا متعبدًا ونقش عليه أن «بسمتيك» قد خلد اسم الملك الذي أنجبه … وهو «نيكاو» المحبوب من سيد «سخم» (A. S. IV, P. 92).

متحف «فلورنس»

يوجد في متحف «فلورنس» لوحة مؤرخة بالسنة الثالثة اليوم الأول من بئونة؟ من حكم جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وحم اب رع) بن رع «نيكاو» المبرأ.

ومن هذه اللوحة نفهم أن فردًا يدعى «بسمتيك» قد ولد في هذه السنة من حكم «نيكاو»، وتوفي في السنة الخامسة والثلاثين في السادس من شهر بئونة، وهو في الواحدة والسبعين وأربعة الأشهر وستة الأيام من عمره. وأهمية هذه اللوحة من الوجهة التاريخية عظيمة مثل لوحتي «ليدن» ولوحة «اللوفر»، اللتين تحدثنا عنهما فيما سبق (L. R. IV, P. 87) عند الكلام على «بسمتيك الأول»، وسنتحدث عن صاحب لوحة فلورنس وأهميتها كرة أخرى عند التحدث عن بسمتيك صاحبها في عهد أحمس الثاني (أمسيس).

متحف «جيميه»

يوجد بمتحف «جيميه» «بباريس» لوحة خاصة بمنح قطعة أرض للإله «أوزير» في ضواحي «بوبسطة»، وقد جاء عليها تأريخ للملك «نيكاو» غير مؤكد السنة … ثم يأتي بعد ذلك أسماء الملك «نيكاو» الخمسة، وهي «حور» (المسمى) ذكي القلب، والسيدتان (المسمى) المنتصر، وحور الذهبي (المسمى) محبوب الآلهة، وملك الوجه القبلي والوجه البحري (وحم أب رع)، ابن رع المسمَّى «نيكاو» (راجع Moret, Revue de I’Histoire de Relig. I, LIV (1906), P. 147; Catal. De la. Galerie Egypt. Du Musée Guemet, P. 99–102 et PL. XLIII).

أدفينا

عثر على خاتم جرة من الجبس ومقبض جرة كتب على كل منهما طغراء الملك «نيكاو»: بن رع «نيكاو». وقد عثر على هذين الأثرين في «أدفينا» (راجع Petrie, Tanis, II, P. 71-72, PL. XXVI No. 2; Hall, Catal. Of Egyptian Scarabs etc. in the British Museum, I, P. 291).

وهما محفوظان الآن بالمُتْحَف البريطاني (No. 2783-2784).

متحف «القاهرة»

يوجد بمتحف القاهرة وزن يعادل دبنين عثر عليه في «سايس» (راجع Weigall, Catal. Gen. Weights and Balances, No. 31604, P. 22 & PI. III)، وقد نقش على هذا الوزن الإله الطيب (وحم أب رع) رب الأرضين «نيكاو» عاش مخلدًا.

تل الفراعين

عثر الأثري «ادجار» على تمثال بولهول من الشست قيل: إنه باسم الملك «نيكاو»، غير أن النقوش التي عليه وجدت مهشمة، ولا يمكن التحقق من هذا الاسم.

قرية «طرينة» بالدلتا

شاهد الأثري «نافيل» قطعة من الحجر الرملي الأحمر في باب جامع قرية «طرينة» بمركز «المحلة الكبرى» غربية. وقد نقش عليها: «حور» صاحب القلب الذكي ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وحم أب رع) بن «نيكاو» (راجع Naville, The Mound of the Jews etc. P. 60-61, PL. XX, Note 4).

مجموعة بتري

وفي مجموعة «بتري» توجد أسطوانة من الحجر الرملي، جاء عليها الإله الكامل (وحم أب رع) عاش أبديًّا (Petrie, Historical Scarabs No. 196)، وتوجد في المُتْحَف البريطاني لوحة صغيرة من الخزف، نقش عليها في طغراءين ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وحم أب رع)، وابن رع «نيكاو». Hall, op. cit. I, No. 2805

المُتْحَف البريطاني

وكذلك توجد أقداح من الخزف محفوظة بالمُتْحَف البريطاني باسم هذا الفرعون (راجع B. M. No. 24238; Petrie, Historical Scarabs No. 1963). كما يوجد محراب صغير من البرونز في نفس هذا المُتْحَف. وقد نقش عليه ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وحم أب رع) بن رع «نيكاو» (راجع A guide to the 3rd and 4th Egyptian Romms 1904, P. 33).

هذا ويوجد عدد لا بأس به من الآثار الصغيرة التي عليها اسم «نيكاو» الثاني في المجاميع الخاصة والعامة في متاحف أوروبا وغيرها. وهذه الآثار هي أوانٍ من المرمر ولوحات من الزجاج، وقطعة موازين وتمثال من البرونز وتعاويذ … إلخ. وقد عمل بها كل من «فيدمان» و«بتري» قائمة (راجع Petrie, Hist. III, P. 335; L. R. IV, P. 90-91).

منف

اشترى «بتري» تمثالًا من «منف» لرجل يدعى «وزحور». وتدل النقوش التي عليه على أن «وزحور» هذا كان مشرفًا في «أسوان» في أثناء إقامة المباني التي عملت في عهد «نيكاو»، وقد كان يحمل لقب حاكم الباب أو نقطة الحدود الخاصة بالبلاد الجنوبية، ومثله كمثل الموظفين القدامى الذين أقاموا في هذا المكان من عهد الأسرة السادسة، وحملوا نفس اللقب الذي يحمله، وهذا التقليد في الألقاب كان شائعًا في عهد النهضة، التي كانت ترمي لإحياء كل قديم يدل على مجد مصر. وهاك النص الذي جاء على هذا التمثال:

المقرب لدى ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وحم أب رع) «نيكاو» مثل رع. الأمير الوراثي والحاكم وحاكم باب الممالك «وزحور» يقول: لقد كنت قائدًا لأعمال على الجبل لعمل مسلات عظيمة من الجرانيت، وكل الآثار التي من الديوريت والجرانيت لأجل … (راجع Petrie, A Season in Egypt, PL. XXI, No. 5; Br. A. R. IV, § 980).

متحف «القاهرة»

يوجد في متحف القاهرة الجزء الأسفل من تمثال للإله «أوزير»، وقد مثل جالسًا على قاعدة بسيطة وهو مصنوع من البازلت الأسود اشتُري من «الأقصر»، وقد جاء عليه النص التالي: (راجع Cat. Gen. Musée du Caire, Statues des Divinités P. 100 No. 38372).

النقش الذي أمام القدمين على القاعدة: «أوزير» الكائن الكامل المحمي والمدير العظيم للبيت للمتعبدة الإلهية المسمى «بدي حورنسو». وعلى عارضة المقعد اليمنى وعلى يمين القدمين نقش: المقرب من «أوزير» الكائن الكامل الإلهي، المدير العظيم للبيت للمتعبدة الإلهية «نيتوكريس»، عاشت مخلدة (المسمى) «بدي حورنسو» (المرحوم).

ونقش على العارضة اليسرى من المقعد: المقرب لدى أوزير «خنتي أمنتي»، والمدير العظيم لبيت المتعبدة الإلهية الأخت الملكية للملك «نيكاو» عاش مخلدًا (المسمى) «بدي حورنسو» المرحوم.

ونقش على الجزء الذي أمام القاعدة وحولها المتن الثاني من اليمين: المدير العظيم لبيت الزوجة الإلهية (المسمَّى) «بدي حورنسو» المرحوم، وأمه هي ربة البيت «شبسن رنونت» المرحومة إن روحك في السماء وجسمك (في الأرض).

من اليسار: المدير العظيم لبيت المتعبدة الإلهية «بدي حورنس» المرحوم بن المشرف على الكتبة، والذي في حجرة المتعبدة الإلهية «أي: الخادم الخاص» المسمَّى «أخأمون دو» المرحوم. إنك تصل إلى بيتك للأبدية وإلى قبرك السرمدي …




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).