أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-20
![]()
التاريخ: 13-7-2022
![]()
التاريخ: 2025-04-21
![]()
التاريخ: 2025-04-21
![]() |
وكالة الأنباء السعودية (و. أ. س)
تأسست وكالة الأنباء السعودية (واس) في عام،1971، وهي أول وكالة أنباء وطنية في المملكة العربية السعودية، لتكون جهازاً مركزياً لجمع وتوزيع الأخبار المحلية والعالمية داخل المملكة وخارجها وتواكب تطور المملكة في مرحلة هامة من مراحل نموها وتطورها وتعكس صورة حقيقية لواقع هذا البلاد وأهلها ولتكون مرآة صادقة لنقل المعلومات على مختلف أشكالها لمواطنيها من مواقع الأحداث في الداخل والخارج.
وقد خطت الوكالة منذ تأسيسها خطوات حثيثة في اتجاه استكمال المقومات الأساسية لوكالة أنباء حديثة وفعالة بحيث أصبحت خلال فترة وجيزة المصدر الأول والأساسي للأخبار في المملكة العربية السعودية كما اكتسبت خدماتها الإخبارية ثقة واسعة النطاق لما تميزت به من تحري الدقة والموضوعية وفقاً لأرفع المقاييس المهنية.
وقد هيأ تقدم وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية في المملكة إمكانيات كبيرة لانتشار خدمات الوكالة الإخبارية بشكل سريع داخل المملكة وخارجها ووضعها في متناول مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وكذلك الدوائر الحكومية والمؤسسات التي تشترك في تلقي خدمات الوكالة اليومية المبثوثة من مقر الوكالة الرئيس في الرياض وقد سعت الوكالة منذ تأسيسها إلى إقامة علاقات تعاون وثيقة مع وكالات الأنباء العالمية والعربية والنامية والعديد من المؤسسات الإعلامية بهدف تنمية عملية التبادل الإخباري والتدفق الحر للأخبار والمعلومات.
ووكالة الأنباء السعودية عضو مؤسس في اتحاد الوكالات العربية ووكالة الأنباء الخليجية ووكالة الأنباء الإسلامية ووكالة أنباء الدول غير المنحازة وتشارك الوكالة في المؤتمرات واللقاءات التي تعقد في كل عام لبحث آفاق التعاون المشترك بين وكالات الأنباء المنتمية لمختلف المجموعات العربية والأوروبية والأفريقية والمؤتمرات الإعلامية المماثلة.
هيكل الوكالة:
تعد وكالة الأنباء السعودية (واس) إحدى قطاعات وزارة الإعلام ويعمل بها ما يقارب الخمسمائة شخص. ويرأسها مدير عام يرتبط بوزير الإعلام وترتبط بمدير عام الوكالة ثلاثة أقسام رئيسية أهمها إدارة الأخبار والتحرير ويتبع لها قسماً التحرير الخارجي والتحرير الداخلي ويضم كل من القسمين عدداً من المحررين والمراسلين المتخصصين الذين يشرفون على سير العمل اليومي، وكل المحررين العاملين في المركز الرئيس والمركزين الفرعيين في جدة والدمام والمكاتب الأخرى في مدن المملكة من السعوديين المؤهلين. كما يتبع إدارة الأخبار والتحرير أيضاً قسم النشرة الإنجليزية والترجمة لبث أخبار الوكالة باللغة الإنجليزية، ولترجمة الأخبار التي ترد للوكالة باللغة الإنجليزية والفرنسية وقسم الاستماع السياسي الذي يرصد الإذاعات الخارجية ويزود أقسام التحرير بما يجد من أحداث. ويُعد قسم الاستماع أحد روافد التحرير ومصدر من مصادر الأخبار ومركز البحوث والمعلومات الذي يعتبر من أكبر الأرشيفات المتخصصة في المملكة ويتولى المركز تصنيف وحفظ المعلومات إلى جانب إعداد الدارسات والتقارير والإحصاءات عن مختلف المواضيع ذات الأهمية الإخبارية وتحتفظ الوكالة بأرشيف كامل للصور الفوتوغرافية التي تغطي الأحداث اليومية في المملكة كما تبث الوكالة للمشتركين في خدماتها من الصحف ووكالات الأنباء خدمة مصورة يومية عبر الخطوط الهاتفية وتستقبل أيضاً الخدمات المصورة الواردة من خارج المملكة مكاتبها أو من الوكالات الأخرى التي ترتبط معها بعقود أو اتفاقيات تعاون وتتولى إعادة توزيعها للمشتركين في الداخل.
خدمات الوكالة:
تصدر الوكالة نشرة يومية شاملة للأخبار المحلية والعالمية يتم بثها طوال 24 ساعة كما تصدر نشرة إخبارية باللغة الإنجليزية ونشرة أخرى باللغة الفرنسية ونشرة للخدمات الخاصة إضافة إلى توزيع الصور. وتستقبل الوكالة جميع الخدمات الإخبارية الصادرة بكل اللغات من وكالات الأنباء الأوربية والعربية ووكالات أنباء الدول الإسلامية.
وتساهم بإرسال خدمة إخبارية منتظمة لتوزيعها من شبكة وكالة الانباء الإسلامية الدولية ومجمع وكالات أنباء دول عدم الانحياز.
كما تصدر الوكالة صباح كل يوم نشرة يومية مطبوعة بأهم الأخبار توزع على كبار المسؤولين في الدولة.
مكاتب الوكالة ومراسلوها:
أقامت وكالة الأنباء السعودية عدداً من المكاتب والمراسلين في داخل المملكة وخارجها.
ففي الداخل أنشأت الوكالة مكاتب رئيسة في كبريات المدن السعودية كما عينت مراسلين في المحافظات والمدن الأصغر وعينت مراسلات في عدد من المدن داخل المملكة.
وفي الخارج حرصت الوكالة على إنشاء مكاتب لها في عواصم الدول الكبرى، كما عينت عددا من المراسلين في عدد المدن الأخرى ليزودوا الوكالة بالأخبار من مصادرها مباشرة وفي أوقات حدوثها.
مكاتب الوكالة في الخارج
لوكالة الأنباء السعودية عدة مكاتب في العواصم العربية والعالمية اقدمها مكتب الوكالة في بيروت ويعمل به أكثر من عشرين شخصا ما بين صحفي وإداري وقد أثبت هذا المكتب مهارة عالية في تغطية أحداث الحرب الأهلية في لبنان في النصف الثاني من السبعينات، أما مكتب الوكالة في القاهرة فيعمل به حوالي 30 شخصاً.
وللوكالة مكتب في صنعاء ويتولى تغطية أخبار اليمن، ومكتب في لندن ويعمل به حوالي عشرة أشخاص، ومكتب في واشنطن لتغطية أخبار الأمريكتين ويعمل به أكثر من عشرة أشخاص، ومكتب في تونس لتغطية أخبار منطقة المغرب العربي ويعمل به أكثر من عشرة أشخاص، ومكتب في طهران بالإضافة إلى ذلك فإن للوكالة مراسلين في إسلام أباد والأردن ونيويورك ودمشق والمغرب وموريتانيا وفلسطين وبرلين وبروكسل وباريس وموسكو وبكين وفينا. ولا يقتصر نشاط الوكالة على ما يصلها من المكاتب والمراسلين ولكنها ترسل البعثات الصحفية إلى مواقع الأحداث والمناسبات في أي بقعة من العالم لمتابعة الأحداث.
التكنولوجيا في (و. أ. س):
منذ العشرين من ديسمبر 1997م بدأت وكالة الأنباء السعودية في استخدام الحاسب الآلي في كافة أعمالها ومكاتبها ووحداتها مما أدى إلى ميكنة أعمال الوكالة في إرسال واستقبال الأخبار، وتصنيف وحفظ المعلومات، وفي أعمال الوكالة الإدارية وتقوم الإدارة الفنية في (واس) بالأشراف على تشغيل الحاسب الآلي وصيانته.
كما تختص الإدارة الفنية بالإشراف على جميع الأقسام والأعمال والأجهزة الفنية والهندسية وأعمال تركيب وتجهيز وصيانة الأجهزة وتشغيلها وتخطيط وتنفيذ مشاريع الوكالة الفنية والإشراف على صيانة مبنى الوكالة.
وتستخدم الوكالة في تبادلها الإخباري مع الوكالات التي تربطها معها اتفاقيات خطوط مباشرة عبر الأقمار الصناعية والميكرويف، ومن بين هذه الوكالات وكالة الأنباء الكويتية والقطرية والإمارات ووكالة أنباء الخليج بالبحرين والتونسية والمغربية.
وعلى الصعيد العالمي ترتبط أيضاً - واس - بعلاقات تعاون وتبادل إخباري مع خمس وكالات عالمية هي رويترز – الاسو شيتدبرس فرانس برس - اليونايتد برس - الألمانية (د ب أ).
وقد أعطت الخطوات التي قطعتها الوكالة منذ إنشائها حافزا مشجعا لدفع الوكالة نحو تدعيم إمكاناتها وتكثيف خدماتها وتطويرها لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة. فقد سعت الوكالة إلى استقطاب كوادر بشرية مؤهلة صحفياً وفنياً لتنشيط خدماتها الإخبارية واستحدثت نشرات جديدة كالنشرة الإنجليزية والنشرة الفرنسية، كما استحدثت أقساما جديدة في التحرير الداخلي أحدها للعناية بالشؤون الثقافية ومتابعة حركة النشاط الثقافي والمكتشفات العلمية في الداخل والخارج وتغطية أخبار المؤتمرات العلمية وما يُعقد من ندوات علمية وأدبية، والثاني قسم الشؤون الرياضية الذي يُعنى بمتابعة الحركة الرياضية والشبابية على الصعيد الداخلي والخارجي، أما القسم الثالث فهو قسم الشؤون الاقتصادية لمتابعة الحركة الاقتصادية على الصعيد الداخلي والخارجي.
وفي إطار سعي الوكالة إلى تطوير خدماتها الإخبارية والمصورة بدأت في سبتمبر 1986م إرسالاً مستمراً لمدة 24 ساعة بلا انقطاع وذلك لمواكبة التطور التنموي الذي تعيشه المملكة في مختلف الحقول. كما قامت واس بإنشاء استديو في مقر الوزارة بمكة المكرمة لتحميض وطبع وإرسال الصور الفوتوغرافية التي تمثل نشاط الدولة في الحج إلى المركز الرئيس في الرياض لتوزيعها إلى وسائل الإعلام في الداخل والخارج. وتم ربط المشاعر المقدسة بالحاسب الآلي كما تم ربط المناطق داخل المملكة والمكاتب الخارجية بالرياض مما أدى إلى اختصار المسافة الزمنية التي كانت تفصل بين وقوع الحدث الإخباري والمصور وبين توزيعه على وسائل الإعلام.
وقد أصدرت وكالة الأنباء السعودية عدداً من الكتب الوثائقية حول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمؤتمرات الإسلامية التي عقدت في المملكة العربية السعودية خلال أحداث الخليج العربي، وبيانات جلسات مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، وأصداء الموقف السعودي خلال أحداث الخليج العربي.
كما أصدرت الوكالة ملفات حول المؤتمر السابع عشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومؤتمرات القمة الإسلامية ومؤتمرات وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي.
ويبلغ متوسط عدد الأخبار التي توزعها (واس) خلال العام الواحد نحو 144 ألف خبراً بمعدل 11990 خبراً شهرياً بمتوسط 400 خبراً يومياً باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية. كما يبلغ عدد الكلمات التي توزعها الوكالة خلال العام نحو 72 مليون كلمة أي بمعدل نحو ستة ملايين كلمة شهريا بمتوسط مائتي ألف كلمة يومياً باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية. أما فيما يتعلق بالصور فإن متوسط عدد الصور التي توزعها (واس) خلال العام نحو 57 ألف صورة فوتوغرافية أي بمعدل 4784 صورة شهرياً وبمتوسط 151 صورة يومياً.
|
|
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
|
|
|
|
|
تنشيط أول مفاعل ملح منصهر يستعمل الثوريوم في العالم.. سباق "الأرنب والسلحفاة"
|
|
|
|
|
الطلبة المشاركون: مسابقة فنِّ الخطابة تمثل فرصة للتنافس الإبداعي وتنمية المهارات
|
|
|