المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7360 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



وكالة نوفوستي  
  
55   01:53 صباحاً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : د. حسني محمد نصر د. سناء عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي في عصر المعلومات
الجزء والصفحة : ص 165-168
القسم : الاعلام / الصحافة / وكالات الاخبار /

وكالة نوفوستي

وكالة نوفوستي هي وكالة للدعاية والإعلام الثقافي أنشأها الاتحاد السوفيتي في عام 1961 وأثناء الحرب الباردة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الغربي.

دوافع إنشاء نوفوستي:

  1. الشعور بالحاجة إلى وسيلة إعلام ذات طابع دولي تقوم بنقل الفكر والثقافة والأيديولوجية الشيوعية إلى العالم.
  2.  انشغال الوكالة الرئيسية (تاس) بالمضامين السياسية والخبرية وعدم قدرتها على القيام بالدور الدعائي المسند إليها.
  3.  ظهور تيار جديد في الإعلام السوفيتي يدعو إلى التركيز على الجوانب الثقافية وإبراز الإنجازات السوفيتية في مجالات الفن والأدب والعلوم والرياضة باعتبار أن ذلك أفضل طريقة للدعاية للفكر الشيوعي في العالم واثبات نجاحه.
  4.  الشعور بالحاجة إلى توضيح حقيقة الأمة السوفيتية ومنجزاتها العلمية والثقافية.
  5.  مواجهة السيطرة الغربية على الرأي العام العالمي.

أهداف نوفوستي:

  1. الدعاية والإعلام الثقافي عن إنجازات المجتمع السوفيتي في الميادين السياسية والثقافية والعلمية ...الخ.
  2.  إبراز دور الأيديولوجية الشيوعية وحكم البروليتاريا في تحقيق هذه الإنجازات.
  3.  التعرف على بقية شعوب العالم وتعريف الشعوب السوفيتية بها، خاصة شعوب الدول النامية والدول الاشتراكية الأخرى.
  4.  دعم علاقات الصداقة والتعاون بين شعوب الاتحاد السوفيتي وشعوب العالم.

تطور نوفوستي:

نبعت فكرة نوفوستي في المؤتمر الشعبي الذي ضم ممثلين لاتحاد الصحفيين السوفيت الذي يضم 400 ألف صحفي واتحاد الكتاب واتحاد الجمعيات السوفيتية للصداقة والعلاقات الثقافية وجمعيات صداقة من 87 دولة أجنبية.

وتبلور في هذا المؤتمر فكرة إنشاء وكالة نوفوستي كوكالة معلومات تابعة للمؤسسات السوفيتية العامة، على أن تكون هيئة مستقلة عن الحكومة وتتعاون مع الإدارات الرسمية وليست ملحقة بها. وقد حملت نوفوستي عند نشأتها شعار (الإعلام من أجل السلام وخير الشعوب).

وعلى خلاف وكالة، تاس كانت نوفوستي تمثل الجانب الشعبي للدولة السوفيتية. وشملت أهدافها المعلنة تعزيز ودعم التفاهم والثقة والصداقة الدولية من خلال نشر المعلومات الحقيقية عن الاتحاد السوفيتي في الخارج، وتعريف الشعوب السوفيتية بحياة وثقافات الشعوب الأخرى.

إدارة نوفوستي:

كانت نوفوستي تدار من خلال ثلاث مجالس هي:

  1. المؤتمر التأسيسي، ويضم ممثلين عن الاتحادات التي شاركت في تأسيس الوكالة ويجتمع كل أربع سنوات لمراجعة تقارير مجلس الوكالة وأوجه نشاطها. وكان لهذا المؤتمر حق تعديل قوانين الوكالة والتصديق عليها وانتخاب مجلس المؤسسين ومجلس الوكالة.
  2.  مجلس المؤسسين، وكان يتولى متابعة جميع أنشطة الوكالة ويصدق على انتخاب مجلس الوكالة ويقرر مهام الوكالة ويجتمع مرة واحدة في العام على الأقل.
  3.  مجلس الوكالة وهو مجلس الإدارة وكان يتولي متابعة النشاط اليومي للوكالة ويضم عشرة من أعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي.

وقد تمتعت نوفوستي بكافة حقوق الشخصية الاعتبارية، فكان لها حق فتح الاعتمادات المالية الجارية في بنوك الدولة وفي الخارج كما كان لها حق امتلاك العقارات والتصرف فيها، وحق التقاضي وتلقى القروض وعقد الاتفاقيات الخاصة ودخول أي نشاط تجارى يستلزمه عملها.

وكان يتم تمويل نوفوستي من عائدات المواد الإعلامية وعائدات أنشطة النشر، والإعانات التي تقدمها المؤسسات السوفيتية العامة بالإضافة إلى الدعم المالي من الحزب الشيوعي السوفيتي.

خدمات نوفوستي:

تركزت خدمات نوفوستي على إنتاج مقالات وتعليقات وأحاديث وتحقيقات صحفية ومواد مصورة عن السياسة الداخلية والخارجية للاتحاد السوفيتي، والحياة الاقتصادية والاجتماعية داخله وقد شملت هذه الخدمات ما يلي:

- تقديم إنتاجها للصحف ووكالات الأنباء ودور النشر والإذاعات ومحطات التليفزيون والجمعيات والهيئات المهتمة.

- إعداد المواد الإعلامية التي تعكس اتجاهات الرأي العام السوفيتي حول الأحداث الداخلية والخارجية.

- إنتاج مقالات وتعليقات وأحاديث وتحقيقات ومواد مصورة عن البلاد الأجنبية وتوزيعها على وسائل الإعلام السوفيتية والأجنبية أيضا.

- إمداد وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الأجنبية بما تحتاجه من مواد إعلامية عن الحياة في الاتحاد السوفيتي والخارج.

- نشر وتوزيع المطبوعات السوفيتية في الخارج.

وقد كان لوكالة نوفوستي مركز رئيسي في العاصمة السوفيتية موسكو، كما كان لها عدد كبير من المكاتب الخارجية خاصة في الدول الاشتراكية ودول العالم الثالث. وكانت نوفوستي تنشر نحو 30 مجلة في الخارج منها 14 مجلة في الهند في 14 لغة. كما كانت تقوم بنشر عدد كبير من النشرات داخل جمهوريات الاتحاد السوفيتي.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.