المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13792 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



النشاط الاقتصادي في ليبيا  
  
27   09:20 صباحاً   التاريخ: 2025-05-04
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 264 ـ 265
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

كانت حرفة الرعي والزراعة تمثل أهم نشاط اقتصادي في البلاد على الرغم من أن المساحة الزراعية لا تتعدى 15% من المساحة الكلية في البلاد أي ما يعادل 1/10 من المساحة الصالحة للزراعة، حيث تقدر المساحة التي يمكن استغلالها زراعياً بـ 10% من مساحة البلاد الكلية. وتشير إحصاءات عام 1990 إفرنجي أن الرقعة الزراعية كانت تمثل (3700) ألف هكتار .

وبعد اعتماد خطط تنموية خمسية بنسبة خطة عام 1963 إفرنجي تنتهي عام (1968إفرنجي) حيث كانت المخصصات الزراعية تبلغ في حدود 30 مليون دينار أي ما يعادل 17.5 من مجموع المخصصات لكنها لم تكفي هذه المبالغ في التعويض في الزراعة بشكل جيد بسبب أن هذه الأحوال غير كافية للنهوض في ناء تنمية اقتصادية ذات مردود سريع بينما الخطة التنموية الثانية من والمعدة مشروعات كبيرة للاستصلاح الزراعي لأجل استغلال الموارد المتاحة استغلال أمثل للوصول إلى الاكتفاء الذاتي ومحاولة إيجاد فرص عمل جديدة للسكان ورفع مستوى الدخل للفلاحين وتركز الخطة في تطوير السهول كسهل جفارة ومشروع الجبل الأخضر ومشروعات التوسع في فزان ومشاريع الكفرة والسرير ومشروع الصلول الخضر ومشروع تاورغاء. وتشمل الخطة تطوير مشاريع سهل جفارة في مساحة تقدر (405) ألف هكتار كمشروع القرابولي للمياه ووادي الهيرة وترهونة والعريان ووادي المجنين وبئر النفاس ووادي الحمر ومرتفعات غريان وبئر فباء والغنم.

أما مشروعات فزان - فهي تهدف لاستصلاح 38 ألف هكتار تشمل وادي الحياة ووادي الشاطىء ومشروع سبها ومشروع مرزق. أما مشروع الكفرة والسرير حيث بلغ الاستصلاح المساحة (32) ألف هكتار للرعي بالإضافة إلى استصلاح مساحات للتوسع في تزايد الإقليم وكان مشروع السرير يهدف إنتاج الحبوب في مساحات واسعة كمشروع جالو وأوجلا ومراده ويهدف مشروع تاورغاء إلى استصلاح 2000 هكتار من الأراضي المحلية. أما مشروع الصلول الخضر فيهدف إلى استصلاح الأراضي الواقعة بين أبو قرين غربة إلى بن جواد شرقاً. وفي الجبل الأخضر يهدف استثمار الأراضي في مشاريع سهل المرج وسهل بنغازي الفتائح ووادي القطارة والسلطانة مناطق أخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .