أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-29
![]()
التاريخ: 22-10-2014
![]()
التاريخ: 4-06-2015
![]()
التاريخ: 22-10-2014
![]() |
معنى ( النقباء )
قال تعالى : {وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } [المائدة : 12].
1 - ما هو معنى ( النقباء ) .
2 - ومتى يكون اللّه مع بني إسرائيل ؟ !
3 - ولماذا تقدمت مسألتا الصلاة والزكاة على الإيمان بالرسل ، في حين أن الإيمان يجب أن يسبق العمل ؟ !
1 - وردت روايات عديدة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام أن عدد الأئمة وخلفاء النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عدد نقباء بني إسرائيل أو نقباء موسى عليه السّلام والمراد اثنا عشر حيث قال اللّه تعالى : {وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً }. والنقيب هو الأمير والسيد والشاهد ، ونقيب القوم : سيدهم وأميرهم « 1 » .
2 - أقول : تشير الآية إلى وعد اللّه لنبي إسرائيل حيث تقول : وَقالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ .
وإن هذا الوعد سيتحقق إذا التزم بنو إسرائيل بالشروط التالية :
أ - أن يلتزموا بإقامة الصلاة كما تقول الآية : لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ .
ب - وأن يدفعوا زكاة أموالهم : وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ .
ج - أن يؤمنوا بالرسل الذين بعثهم اللّه ويحترموا وينصروا هؤلاء الرسل ، حيث تقول الآية : وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ . أي منعتموهم وأعنتموهم .
د - وبالإضافة إلى الشروط الثلاثة المذكورة أعلاه ، أن لا يمتنع بنو إسرائيل عن القيام ببعض أعمال الإنفاق المستحب التي تعتبر نوعا من معاملات القرض الحسن مع اللّه سبحانه وتعالى حيث تقول الآية : وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً .
ثم أردفت الآية الكريمة ببيان نتائج الوفاء بالشروط المذكورة بقوله تعالى : {لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ }.
كما بينت الآية مصير الذين يكفرون ولا يلتزمون بما أمر اللّه حيث تقول : {فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ }.
3 - يجيب بعض المفسرين على هذا السؤال بقولهم : إن المراد بعبارة « الرسل » الواردة في الآية هم الأنبياء الذين جاءوا بعد النبي موسى عليه السّلام وليس موسى نفسه ، لذلك فإن الأمر الوارد هنا بخصوص الإيمان بالرسل يحمل على أنه أمر لما يستقبل من الزمان ، فلا يتعارض لذلك وروده بعد الأمر بالصلاة والزكاة ، كما يحتمل - أيضا - أن يكون المراد بعبارة « الرسل » هم « نقباء » بني إسرائيل حيث أخذ اللّه الميثاق من بني إسرائيل بأن يكونوا أولياء معهم ، ونقرأ في تفسير ( مجمع البيان ) أن بعضا من المفسرين القدماء ، احتملوا أن يكون نقباء بني إسرائيل رسلا من قبل اللّه ، ويؤيد هذا الاحتمال الرأي الأخير الذي ذهبنا إليه .
_____________
( 1 ) الغيبة : النعماني ، ص 118 ، بحار الأنوار : ج 36 ، ص 233 .
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|