المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجوب تحصيل العلم  
  
1818   12:52 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص42
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

وردت في (27) آية من القرآن المجيد دعوة صريحة للتزود بالعلم، والاستفادة من جملة «اعلموا» إليكم نماذج منها :

1- {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏}. (البقرة/ 209)

2- {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَي‏ءٍ عَلِيمٌ}. (البقرة/ 231)

3- {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}. (البقرة/ 233)

4- {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}. (الحديد/ 17)

5- {وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرونَ‏}. (البقرة/ 203)

6- {فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}. (المائدة/ 92)

7- {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمتُم مِّنْ شَي‏ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ‏}. (الأنفال/ 41)

8- {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ}. (الحديد/ 20)

الآيات الاولى‏ والثانية والثالثة تنظر إلى‏ الذات الإلهيّة المقدّسة وإلى‏ صفاته الأعم من «صفات الذات» و«صفات الفعل».

الآية الرابعة تشير إلى‏ الحياة والخلق.

الآية الخامسة تتحدث عن القيامة والحشر.

الآية السادسة تتكلم عن النبوة وسالة النبي صلى الله عليه و آله.

الآية السابعة تبين الأحكام العملية الإسلامية.

والآية الثامنة ترينا الوجه الحقيقي للدنيا وتظهر لنا تفاهتها، كأسلوب للدعوة إلى‏ الزهد والتقوى‏ والنجاة من حُبّ الدنيا وما يترتب عليه من ذنوب.

وبهذا نستنتج أنّ كل ما يرتبط بالعقائد والأعمال ومنهج الحياة قد ورد مشفوعاً بكلمة (اعلموا) وهي تتضمّن دعوة للتسلّح بالوعي والمعرفة في كلّ هذه المجالات‏ «1».

______________________________
(1). ورد أيضاً التأكيد الكثير في الروايات الإسلامية على‏ طلب العلم، والحديث المعروف (طلب العلم فريضة على‏ كل مسلم ومسلمة) المروي عن النبي صلى الله عليه و آله شاهد واضح على‏ هذا المعنى، بحار الأنوار، ج 6، ص 117، والإمام الصادق عليه السلام : «طلب العلم فريضة على‏ كل حال»، ج 2، ص 172.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .