المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة كرم‌  
  
12374   09:32 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 48- 53.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 2309
التاريخ: 9-12-2015 8483
التاريخ: 23-6-2022 1373
التاريخ: 21-1-2016 23152

مصبا- كرم الشي‌ء كرما : نفس وعزّ ، فهو كريم ، والجمع كرام و‌ كرماء ، والأنثى كريمة ، وجمعها كريمات وكرائم ، وكرائم الأموال نفائسها وخيارها ، وأكرمته إكراما ، واسم المفعول مكرم على الباب ، وبه سمّى الرجل. ويطلق الكرم على الصفح. وكرّمته تكريما ، الاسم التكرمة. والكرم : العنب.

مقا- كرم : أصل صحيح له بابان : أحدهما- شرف في الشي‌ء نفسه أو شرف في خلق من الأخلاق. يقال رجل كريم وفرس كريم ونبات كريم. وأكرم الرجل : إذا أتى بأولاد كرام. واستكرم : اتّخذ علقا كريما. وكرم السحاب :

أتى بالغيث. وأرض مكرمة للنبات ، إذا كانت جيّدة النبات. والكرم في الخلق يقال هو الصفح عن ذنب المذنب. واللّٰه تعالى هو الكريم الصفوح عن ذنوب عباده المؤمنين. والأصل الآخر- الكرم ، وهي القلادة. وأمّا الكرم فالعنب أيضا ، لأنّه مجتمع الشعب منظوم الحبّ.

التهذيب 10/ 234- والكريم : اسم جامع لكلّ ما يحمد ، فاللّٰه كريم حميد الفعال. وإنّ الكرم صفة محمودة ، ومصدر يقام مقام الموصوف ، فيقال رجل كرم ، ورجلان كرم ، ورجال كرم ، وامرأة كرم ، والمعنى ذو كرم ، ولذلك أقيم مقام المنعوت فخفّف. والكرم سمّى كرما ، لأنه وصف بكرم شجرته وثمرته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الهوان ، كما أنّ العزّة ما يقابل الذلّة ، والكبر ما يقابله الصغر.

والذلّة هو هوان بإذلال من هو أعلى منه ، بخلاف الهوان ، فيعتبر في العزّة مفهوم الاستعلاء والتفوّق ، بخلاف الإكرام.

فالكرامة عزّة وتفوّق في نفس الشي‌ء ولا يلاحظ فيه استعلاء بالنسبة الى الغير الّذى هو دونه.

وأمّا مفاهيم- الجود ، والإعطاء ، والسخاء ، والصفح ، والعظم ، والنزه ، وكون الشي‌ء مرضيّا محمودا ، وكونه حسنا أو مصونا أو غير لئيم : فمن آثار الكرامة‌

ومن لوازمه.

وأما الشرافة : فأكثر استعماله في علو وامتياز مادّىّ ، وعلى هذا لا يقال إنّ اللّٰه تعالى شريف.

ويدلّ على الأصل قوله تعالى :

{وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} [الحج : 18] فجعل الإهانة في قبال الإكرام ، بحيث لا يجتمعان في مورد.

وخصوصيّات الكرامة تختلف باختلاف المصاديق والموارد :

فالكرامة في الموضوعات الخارجيّة : كما في :

{كِتَابٌ كَرِيمٌ} [النمل : 29].

{مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} [الشعراء : 7]. {وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ } [الشعراء : 58] وفي الأقوال : كما في :

{وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء : 23] وفي الإنسان : كما في :

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ } [الإسراء : 70]. {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ } [الحجرات : 13]. {فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ } [الفجر: 15] وفي الملائكة : كما في :

{كِرَامًا كَاتِبِينَ} [الانفطار: 11] وفي اللّٰه عزّ وجلّ : كما في : {فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } [النمل : 40] , {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } [الانفطار: 6 {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ } [العلق : 3] والمعنى الكلّى الجامع في هذه الموارد واحد ، وهو عزّة في ذات الشي‌ء‌ من دون استعلاء بالنسبة الى الغير.

وامّا الكرامة في اللّٰه المتعال : فيلاحظ فيه مطلق الكرامة بلا قيد وبلا نهاية بحيث لا يتصوّر فيه أقلّ هوان وضعف ، ففيه تعالى حقيقة الكرامة وكلّ الكرامة ومبدأ الكرامة ومنتهاه ، وكما إنه مبدأ الوجود والتكوين كذلك إنّه مبدأ الكرامة والفيض والرحمة ، ولا يوجد كرامة إلّا من جانبه.

{وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ } [الحج : 18] فالكريم : من أسمائه الحسنى ، وإذا كان النظر الى تعلّق كرمه الى الغير في مرحلة الإفاضة : فيقال انّه مكرم.

فظهر أنّ الكريم ليس بمعنى المعطى والجواد والسخىّ كما هو المشهور.

وأما آية :

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } [الرحمن : 26، 27] الفناء : زوال ما به قوام الشي‌ء ، وهو قبل الانعدام ويقابله البقاء. ووجه الشي‌ء : ما يقابل منه ويواجه.

ولمّا كان الوجه مجلى الربّ وفيه ظهوره وتجلّيه واليه المواجهة والإقبال : فيلاحظ أنّه من نفس الشي‌ء ، وعلى هذا قد يفسّر بالذات ، وبهذا الاعتبار اتّصف بقوله ذو الجلال والإكرام ، فانّ الوجه جهة مواجهة وتوجّه إذا لوحظ بالنسبة إلينا ، فيلزم الإكرام والتجليل.

وهذا بخلاف آية : {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن : 78] فجعل صفة للربّ لا للاسم ، فانّ الاسم فيه جهة المرآتيّة والآليّة وليس ملحوظا بذاته ومتوجّها اليه بنفسه كالوجه.

ولا يخفى التناسب بين هذه الآية الكريمة في آخر السورة وبين أوّلها وهو اسم الرحمن ، فانّ السورة لبيان مصاديق الرحمة والإشارة الى موارد ظهور‌ الرحمة ، فيناسبها في آخر السورة الإخبار بمزيد وسعة في اسم الربّ وهو الرحمن.

والربّ هو ذو جلال وعظمة في نفسه وبذاته ، وهو بهذا الاعتبار وبلحاظ رحمانيّته الواسعة : يجب لنا أن نكرمه ونذكره بالعزّ والكرامة.

وأيضا إنّ الجلال من صفات الذات ، ويلاحظ في اللّه عزّ وجلّ من حيث ذاته وفي ذاته ، فعبّر بكلمة الجلال ، ولا يحتاج الى تعظيم وتجليل ، وهذا بخلاف الكرامة الدالة على التفوّق ، فعبّر بصيغة الإكرام.

ثمّ إنّ حظّ العبد من هذه الصفة الكريمة : أن يتنزّه عن الهوان والذلّة المادّية والروحانيّة ، وأن يكون متفوّقا في نفسه وعزيزا في باطنه ، وهذا المعنى لا يتحصّل إلّا بالتقرّب المعنويّ من اللّه عزّ وجلّ ، بتقليل العلائق والتعلّقات المادّية ، وبالتعلّق بالملإ الأعلى.

{بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} [الأنبياء : 26، 27] وهذا من العلائم الممتازة للمكرمين ، حيث إنّهم صاروا في مقام لم يبق لهم طلب في حياتهم غير ما أمرهم اللّه ، وليس لهم عمل خلاف ما أمروا.

{لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [يس : 26، 27] فظهر أنّ الكريم ما يكون متفوّقا في نفسه ليس له هوان وضعف ، فيقال :

رزق كريم ، مقام كريم ، رسول كريم ، زوج كريم ، أجر كريم.

_____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم