أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-09-08
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
مقا- أصل صحيح واحد يدلّ على القطع ، يقال كند الحبل يكنده كندا.
والكنود : الكفور للنعمة ، وهو من الأوّل ، لأنّه يكند الشكر ، أي يقطعه. ومن الباب الأرض الكنود ، وهي الّتى لا تنبت. وسمّى كندة : فيما زعموا ، لأنّه كند أباه وفارقه.
الاشتقاق 362- ومن قبائل زيد بن كهلان : كندة ، وهو كندى ، واسمه ثور ، وكندة من قولهم كند نعمة اللّٰه عزّ وجلّ ، أي كفرها.
التهذيب 10/ 122- إنّ الإنسان لربه لكنود : قال الكلبيّ- لكفور بالنعمة. وقال الحسن : لوّام لربّه يعدّ المصائب وينسى النعم. وعن الأصمعيّ : امرأة كند وكنود ، أي كفور للمواصلة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو فقدان التوجّه والشوق الى أمر وعدم الاعتناء والاهتمام به.
ومن آثاره : الكفران بالنعمة ، ونسيانها ، واللوم.
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ... إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات : 1 - 6] أقسم اللّٰه عزّ وجلّ بالنفوس السالكين الى اللّٰه المجتهدين في اللّٰه بتمام جدّهم ، ثمّ يقول ولكنّ الإنسان غير متوجّه لا يشتاق ولا يهتمّ الى لقاء ربّه.
فانّ الإنسان يعيش في هذه الدنيا المادّيّة ببدنه وقواه الجسمانيّة ، والحياة الدنيا وزينتها وزخارفها وتمايلاتها محيطة بهم ، والظاهر الحاكم والمتجلّي القاهر فيهم هو الجريان المادّي. وأما المراحل الروحانيّة والسلوك الى اللّٰه المتعال والاشتياق الى عوالم الآخرة : فهي باطن الدنيا وفيما وراء عالم المادّة ويرتبط بنفس الإنسان ، وفي الإنسان استعداد ذلك السلوك ، ولكنّه يحتاج الى توجّه واهتمام وشوق.
قال عليّ(عليه السلام) : إنّ أولياء اللّٰه هم الّذين نظروا الى باطن الدنيا إذا نظر الناس الى ظاهرها ، واشتغلوا بآجلها إذا اشتغل الناس بعاجلها.
فالكنود للربّ : هو الّذى لا يهتمّ ولا يتوجّه الى جهة الربّ والى السلوك اليه.
_______________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|