المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة عمل  
  
8536   10:54 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص272-275.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 8941
التاريخ: 20-10-2014 2179
التاريخ: 10-12-2015 9170
التاريخ: 6/12/2022 1054

مصبا- عملته أعمله عملا : صنعته. وعملت على الصدقة : سعيت في جمعها ، والفاعل عامل ، والجمع عمّال وعاملون ، ويتعدّى الى ثان بالهمزة فيقال أعملته كذا ، واستعملته ، أي جعلته عاملا ، واستعملته : سألته أن يعمل ، واستعملت الثوب ونحوه أي أعملته فيما يعدله. وعاملته في كلام أهل الأمصار : يراد به التصرّف من البيع ونحوه. وعمّلته على البلد : ولّيته عمله. والعمالة : اجرة العامل ، والكسرة لغة.

مقا- عمل : أصل واحد صحيح ، وهو عامّ في كلّ فعل يفعل. قال الخليل : عمل يعمل عملا ، فهو عامل ، واعتمل الرجل : إذا عمل بنفسه ، والعمالة : أجر ما عمل. والمعاملة مصدر عاملته ، والعملة : القوم يعملون بأيديهم ضروبا من العمل.

صحا- عمل عملا ، وأعمله غيره واستعمله : بمعنى. واعتمل اضطرب في العمل. ورجل عمل : مطبوع على العمل ، ورجل عمول. و اليعملة : الناقة النجيبة المطبوعة العمل.

الفروق 110- الفرق بين الفعل والعمل : أنّ العمل إيجاد الأثر في الشي‌ء ، يقال فلان يعمل الطين خزفا ، ويعمل الخوض زنبيلا ، ولا يقال يفعل ذلك ، لأنّ فعل ذلك الشي‌ء هو إيجاده.

مفر- العمل : كلّ فعل يكون من الحيوان بقصد ، فهو أخصّ من الفعل ، لأنّ الفعل قد ينسب الى الحيوانات الّتي يقع منها فعل بغير قصد ، وقد ينسب الى الجمادات ، والعمل قلّما ينسب الى ذلك ، ولم يستعمل العمل في الحيوانات الّا في قولهم- البقر العوامل.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يتظاهر من الفعل في الخارج. وسبق في الشأن : إنّ الإفاضات والإظهارات الخارجيّة باقتضاء الحالات الباطنيّة ، من جهة أنّها‌ منتسبة الى الفاعل وبلحاظ الصدور : يطلق عليها الشأن. وإذا لوحظت منتسبة الى جانب الوقوع والتحقّق في الخارج ، يطلق عليها العمل.

فالعمل : ما يكون واقعا في الخارج من الفعل ، إذا لوحظ من حيث هو واقع ومتحقّق.

والفعل عبارة عن صدور العمل باختيار وإيجاده عن قصد ، وهو مخصوص بالإنسان وكلّ من الحيوان في مورد قدرته واختياره.

والعمل الصالح : كما في. {وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } [الإسراء : 9].

والعمل السيّئ : كما في-. {فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [القصص : 84].

ومطل العمل : كما في-. {وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ} [هود : 111].

{وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ} [البقرة : 139].

فالعمل : ما يتكون ويتحصّل من الفعل الاختياريّ ، من حيوان ، أو انسان ، أو جنّ ، أو شيطان- فانّ الاختيار هو من آثار القدرة.

وكلّ عمل صالحا أو سيّئا : فله أثر طبيعيّ ، وأثر جزائيّ وإلهيّ.

والعمل الصالح مرحلة أو ليّة من مرحلتي الكمال والسعادة الانسانيّة ، ويوجب صفاء ونقاء وطهارة في الحواسّ والأعضاء الظاهريّة.

{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ } [الكهف : 110].

{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ} [الجاثية : 30].

{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل : 97].

{وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} [الفرقان : 71].

والمرحلة الثانية : خلوص الباطن وإخلاص القلب وتزكية النفس ، وهو المراد بقوله تعالى- ولا يشرك بعبادة ربّه أحدا.

وأمّا العمل السيّئ : فهو يمنع عن التوبة والتوجّه الى اللّه تعالى ، ويبقى في درجة البهائم محروما عن التوجّهات والألطاف الروحانيّة ، وماله من الحياة الّا حياة حيوانيّة مادّيّة وعيش ظاهريّ بدنيّ-. { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا} [العنكبوت : 4].

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس : 81].

نعم إنّ العمل السيّئ لا يزيد لصاحبه الّا بعدا وخسارا ، ولا يجزى الّا بمثلها ، كما قال تعالى :

{وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة : 8].

{كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ} [البقرة : 167].

وأمّا العمل من اللّه تعالى : فهو إيجاده أمرا بمقتضى المورد والمقام ، كما في :

{وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ} [هود : 121، 122].

______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم