المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16439 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة يونس  
  
4464   03:00 مساءاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج14 ، ص64-70.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-04 155
التاريخ: 15-11-2015 3391
التاريخ: 1-2-2016 2484
التاريخ: 10-12-2015 15299

المعارف 52- وبعث اللّه تبارك وتعالى من بعد أليسع ، يونس بن متّى الى أهل نينوى ، من بلاد الموصل .

البدء والتاريخ 3/ 110- ثمّ إنّ يونس بعث بعد سليمان الى أهل نينوى ، وهى الموصل ، فكذّبوه وأخرجوه ، وعاودهم مرارا ، فجعلوا ينفونه ويطردونه ، فوعدهم العذاب ، وخرج من بين ظهرانيهم ، فلمّا استيقن القوم بالهلاك : صعدوا الى تلّ التوبة ، وتابوا وأخلصوا وضجّوا ، ثمّ أمر اللّه يونس بالرجوع فخشى من القوم القتل ، ولم يعلم بتوبتهم ، فذهب مغاضبا ، فعوقب بالحوت ، وكان نبيّا ، ثمّ صار بعد الحوت نبيّا مرسلا .

المروج 1/ 113- نينوى وهى مقابلة الموصل وبينهما دجلة ، من كور الموصل ، ونينوى في وقتنا هذا وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة مدينة خراب فيها قرى ومزارع لأهلها ، والى أهلها ارسل يونس بن متّى ، وآثار الصور فيها من أصنام في حجارة مكتوبة في وجوهها . وظاهر المدينة تلّ عليه مسجد ، وهناك عين تعرف بعين يونس النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) .

تاريخ ابن الوردي 1/ 28- يونس بن متّى : متّى امّه ، ولم يشتهر نبيّ بامّه غير عيسى عليه السّلام ويونس . قيل إنّ يونس من بنى إسرائيل وإنّه من سبط بنيامين .

المختصر في تاريخ البشر 1/ 32- يونس بن متّى ، ومتّى امّ يونس ، كذا ذكره ابن الأثير في الكامل . وقال ابن سعيد المغربيّ : ودخل في سفينة من سفن دجلة ، فوقفت السفينة ولم تتحرّك ، فقال رأيسها : فيكم من له ذنب! فتساهموا على من يلقونه في البحر ، ووقعت المساهمة على يونس ، فرموه في البحر ، فالتقمه‌ الحوت وساربه الى الابلة .

الملوك الثاني الأصحاح الرابع عشر 23- في السنة الخامسة عشرة لأمصيا بن يوآش ملك يهوذا ، ملك يربعام بن يوآش ملك اسرائيل في السامرة إحدى وأربعين سنة . . . الّذى تكلّم به عن يد عبده يونان بن أمتّ أي النبيّ الّذى من جتّ حافر ، لأنّ الربّ ر أي ضيق اسرائيل .

لوقا الأصحاح الحادي عشر 30- لأنّه كما كان يونان آية لأهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان أيضا لهذا الجيل .

وفى النسخة العبريّة في الملوك : يوناه بن أمتّ أي .

التحقيق

أنّ هذا المقام يقتضى توضيح موضوعات مربوطة :

1- يظهر من الملوك : أنّ يونس النبيّ كان في عهد سلطنة يربعام ملك يهودا واسرائيل في السامرة ، وفى قاموس الكتاب : إنّه ملك من سنة 790 ، الى سنة 749 ، قبل الميلاد .

ولمّا كان ميلاد المسيح بعد سنة 1716 من وفات موسى عليه السّلام ، فيكون بعث يونس الى نينوى في حدود سنة/ 1050 من وفاة موسى ، وكان قبل مبعوثا الى بنى اسرائيل في فلسطين .

2- السامرة : كانت بلدة في شمال بيت المقدس ، قريبة من 50 كيلومترا ، وكانت البلدة عامرة الى سنة 721 قبل الميلاد ، حيث اضمحلّت دولة آل اسرائيل الشماليّة ، ثمّ يبتدء بتاريخ السامريّين في تلك الأراضي ، وتحدث تحوّلات في البلدة ، ثمّ احدثت قرى ومدائن فيها كالنابلس والشكّيم وغيرهما .

وفى قاموس الكتاب- إنّ السامرة بمعنى الملاذ والمأوى ، وتسمّى بالسبطيّة ، بناها عمرى ملك من آل اسرائيل ، ولمّا اشترى تلك الأراضي من شامر فسمّاها باسمه .

3- جتّ حافر : في قاموس الكتاب : الجتّ بمعنى محلّ العصر ، والحافر بمعنى البئر . وهذا اسم واحد من قرى زبولون الواقعة في شمالي فلسطين قريبة من البحر المتوسّط .

ولا يخفى أنّ زبولون هو الولد السادس من امرأته ليئة ، كما في التكوين 30/ 20 ، وقال يعقوب في حقّه كما في 49/ 13 منه : وزبولون عند ساحل البحر يسكن وهو عند ساحل السفن .

وهذه الكلمات (جتّ ، حافر ، زبولون ، ليئة ، سامرة وغيرها) عبريّة ، حيث إنّ اللغة المتداولة في فلسطين فيما بين بنى اسرائيل كانت عبريّة .

وتولّد يونس في مساكن زبولون وفى جتّ حافر ثمّ انتقاله الى سامرة ، وكانت مركز حكومة بنى اسرائيل : تدلّ على كونه من بنى اسرائيل ومن أحفاد زبولون .

4- نينوى : كانت بلدة في شمال العراق في الجهة الشرقيّة من نهر الدًجلة في مقابلة بلدة موصل .

وفى قاموس الكتاب : نينوى : بمعنى مأوى نين (و النين في العبريّة بمعنى الأولاد) وهى من أعظم بلاد آشور .

وفى سفر يونان (يونس) : فقام يونان وذهب الى نينوى بحسب قول الربّ ، أمّا نينوى فكانت مدينة عظيمة للّه مسيرة ثلاثة . أيّام ، فابتدء يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ، ونادى وقال بعد أربعين يوما تنقلب نينوى . فآمن أهل نينوى باللّه ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم وبلغ الأمر ملك نينوى فقام عن كرسيّه وخلع رداءه عنه وتغطّى بمسح وجلس على الرماد- 3/ 2 .

وفى 4/ 5 وخرج يونان من المدينة وجلس شرقيّ المدينة وصنع لنفسه هناك مظلّة وجلس تحتها في الظلّ حتّى يرى ماذا يحدث في المدينة ، فأعدّ الربّ الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلّا على رأسه .

وقال في المروج 1/ 133- نينوى هي مقابلة الموصل ، وبينهما دجلة ،  وهى في وقتنا هذا . . . وكان اوّل ملك بنى هذه المدينة وسوّر سورها يقال له سينوس . . . ثمّ ملك سيمون فملكها من شاطى‌ء دجلة الى أرمينيّة ومن بلاد آذربيجان الى حدّ الجزيرة والجودي . . . وكان اهل نينوى ممّن سمّينا نبيطا وسريانيّين ، والجنس واحد واللغة واحدة والمقالة واحدة .

ولا يخفى أنّ نينوى هي الّتي يقول المورّخون إنّها عاصمة مملكة الآشور ، ويقال إنّ بانيها أشّور بن سام بن نوح ، وتمتدّ هذه المملكة فيما بين نهرى دجله والفرات من حدود بغداد الى جبال أرمينيّة .

5- ظهر أنّ كلمة يونس في أصل اللغة العبريّة هو يوناه أو يونان ، ولعلّ إضافة السين في آخر الكلمة في التراجم اليونانيّة ، حيث إنّ السين كثيرا ما تلحق الكلمات في اللغة اليونانيّة- راجع إلياس .

6- يظهر من عبارات رسالة يونان المنقولة السابقة ، ومن سائر جملاتها- 1/ 3- فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الربّ فنزل الى يافا ووجد سفينة ذاهبة الى ترشيش ، فدفع اجرتها ونزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الربّ ، فأرسل الربّ ريحا شديدة الى البحر . . . وقال بعضهم لبعض : هلمّ نلقى قرعا لنعرف بسبب من هذه البليّة . . . 2/ 10- وأمر الربّ الحوت فقذف يونان الى البرّ . ثمّ صار قول الربّ الى يونان ثانية قائلا قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة .

فانّ هذا الخطاب الإلهيّ أوّلا ومأموريّته كان في السامرة ، والخطاب الثانويّ المؤكّد كان بعد قذف الحوت الى البرّ ، ويافا : ميناء كانت في المغرب الشماليّ من اورشليم قريبة من 60 كيلومترا ، بساحل بحر المديترانه ، وترشيش من بلاد سواحل البحر .

وهذا المعنى هو المفهوم من آيات القرآن الكريم ، حيث يقول في 37/ 139 :

 {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ... فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [الصافات: 139 - 148].

فتدلّ على أنّ الإباق الى الفلك كان في جريان الإرسال ، وأنّ الحوت يناسب كونه في بحر لا في نهر كالدجلة ، وهكذا النبذ بالعراء ، وإنبات الشجرة من يقطين ، ثمّ تأكيد الإرسال الى مائة ألف أو يزيدون ، ثمّ وقوع إيمانهم بعد هذه النبوّة .

فكلّ واحد من هذه الامور : إنّما يلائم كون الإباق الى الفلك قبل تحقّق المأموريّة والإبلاغ .

7- وأمّا موضوع الإباق : فالظاهر أنّ المأموريّة بالنبوّة كانت بنحو الإجمال ، لا بالتفصيل والقاطعيّة الصريحة ، ويدلّ عليه ذكر كلمة المرسلين قبله بنحو الاطلاق ، بخلاف توجيه المأموريّة بعد جريان البحر ، حيث صرّح بها بقوله :

 { وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ} [الصافات: 147] والإباق : هو الهرب بدون استيذان ومن دون خوف وشدّة ، ومن مصاديق الإباق : ذهاب العبد من دون استيذان غفلة .

ولعلّ هذا السفر كان بنحو الغفلة . غير المتوقّعة من نبيّ مرسل ، وعلى أغراض لا ينطبق على برنامج رسالته ونبوّته المطلقة ، ولم يكن له برنامج خاصّ ورسالة معيّنة مشخّصة حينئذ ، وهذا المقدار ترك ما هو الأولى له .

وقد يقال في هذا المورد ما لا يناسب مقام الرسالة والعصمة ، وليس لها سند من الآيات أو الروايات الصحيحة الصريحة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة