المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11404 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طاقة الربط النووية  
  
13399   04:08 مساءاً   التاريخ: 4-1-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2017 1276
التاريخ: 22-12-2021 2774
التاريخ: 29-12-2021 1445
التاريخ: 25-1-2022 2126

طاقة الربط النووية

نعلم جميعاً أن الشحنات المتشابهة تتنافر مع بعضها البعض، وعلى ذلك فقد كان من الضروري أن تميل القوى الكهروستاتيكية بين البروتونات داخل النواة إلى جعلها تنفجر.

وقوى التجاذب التثاقلية بين النويات أصغر بعدد كبير من الرتب في المقدار من أن تعادل قوى التنافر هذه. ولذلك لزم ان تكون هناك قوة ثالثة بين النويات لكي تجعلها تتجاذب معاً حتى تتماسك النواة. وهذه هي قوة الربط النووية التي كثيراً ما تسمى ببساطة القوة النووية أو القوة الشديدة.

تختلف القوة النووية عن كل من القوى الكهروستاتيكية وقوى التثاقل في أنها لا تتبع قانون التربيع العكسي، وبدلاً من ذلك فإن مداها محدود، وقد بينت التجارب أن هذه القوة تتضاءل لتصل إلى الصفر عندما تصل المسافة إلى ما يزيد عن 5×10-15 m وبعبارة أخرى عند مسافات تصل إلى نحو ضعف قطر النوية. أما إذا قلت المسافة عن هذا ولو بمقدار طفيف، فإن القوة النووية تتعاظم لتطغى على قوى التنافر بين أي بروتونين وتقوم بربطهما معاً. وإذا أخذنا تقريباً أولياً، فإن القوة النووية بين البروتونين هي نفسها التي تكون بين نيوترونين أو بين بروتون ونيوترون. إلا أن هذه القوى النووية لا تأثير لها على الإطلاق، على الإلكترونات. وهذه نقطة مهمة علينا تذكرها عند معالجة التغيرات التي تطرأ على النوية وتؤدي على ظهور إلكترونات داخل النواة.

لننظر في ما يحدث لطاقة مجموعة من النويات المتباعدة عن بعضها البعض عندما تجتمع معاً في تركيب نووي. يمكننا اعتبار طاقة تفاعل هذه النويات صفراً عندما تكون متباعدة عن بعضها البعض، وحينئذ تكون الطاقة الكلية للمجموعة هي مجموع طاقات كتل السكون لها. فإذا ما اقتربت النويات من بعضها البعض، فإن البروتونات ستعاني من تزايد التنافر بسبب قوى كولوم، أما النيوترونات فلن يعنيها هذا في شيء، ولن تعانى من أية قوة، فإذا صارت المسافة نحو 2 fm، فإن كلا من البروتونات والنيوترونات ستبدأ في الإحساس بقوة الربط النووية الشديدة التي تطغى على تنافر كولوم، ونتيجة لذلك تتقارب البروتونات والنيوترونات حتى تكون نواة.

وبالنسبة لنواة ما فإن كل بروتون وكل نيوترون يكون مربوطاً داخل النواة بنفس طاقة الربط وهي –E0. (ما سبب كون طاقة الربط ذات إشارة سالبة؟). ويلخص الشكل (1) شكل طاقات البروتون والنيوترون عند مسافات مختلفة من النواة (طاقات كتلة السكون المنفردة ليست مذكورة) ونستنتج من هذا أن:

 

الشكل 1)): منحنيات طاقة وضع نيوترون وبروتون داخل نواة مستقرة. والقيم النموذجية يمكن أن تكون E0 = 50 MeV ، Ev = 8 MeV.

 

الشكل 2)): طاقة الربط لكل نوية في حالة بعض نماذج العناصر.

طاقة النواة المستقرة أقل من مجموع طاقات كتل السكون للنويات المنفردة التي تكون النواة.

تختلف قيمة E0 من تركيب نووي لآخر كما هو مبين في الشكل (2). وخلافاً لطاقة ربط الإلكترونات الذرية التي لا تعدو بضع وحدات من الإلكترون فولت فإن النويات ترتبط داخل النواة بطاقات أكبر من ذلك بملايين المرات كما يظهر في الشكل. كما يلاحظ أن E0 تصل إلى قيمتها العظمى للعناصر المحيطة بالحديد (A = 26) وتكون أصغر من ذلك بالنسبة للنوى الذي قيم عدده الذري اكبر من ذلك او أصغر. أي أنا الشكل 2)) قد يفسر على أنه يقدم مؤشراً على الاستقرار النووي.

وحيث أن طبقاً لنظرية النسبية، ترتبط التغيرات في الطاقة بتغيرات في الكتلة، فإن علينا أن نتوقع أن النواة المكتملة ستكون ذات كتلة أصغر من كتلة مجموع كتل السكون للنويات المنفردة بداخلها. ويعرف الفرق في الكتلة هذا بالنقص الكتلي للنواة ويمكن كتابته على الصورة:

 

حيث mp و mn هما كتلتا بروتون ونيوترون حرين، أما MDuc فهي الكتلة الحقيقية للنواة المكتملة. وتنص نظرية النسبية على أن النقص الكتلي مرتبط بطاقة الربط الكلية للنواة:

 mc2Δ = طاقة الربط الكلية

وتعتبر الحقيقة الكامنة في أن الكتل المقاسة وطاقات الربط بالنوى تتفق مع هذا النص دليلاً مباشراً على صحة نظرية النسبية. وسوف نعود لمعالجة هذا الأمر فيما بعد عند تناول طرق توليد الطاقة من النوى.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




اختتام فعاليات اليوم الأول من حفل سن التكليف الشرعي لطالبات المدارس في كربلاء
حفل مشروع الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًا حول أهمّية التكليف الشرعي
بالفيديو: بعد معاناته لـ (12) عاما .. ممثل المرجعية الدينية العليا يعيد الامل لشاب من محافظة ذي قار يعاني من التهاب شديد بمفصلي الورك والركبة
بلغت نسبة الانجاز فيه أكثر من (70%).. العتبة الحسينية تواصل أعمالها باكبر مستشفى متخصص بأمراض القلب والاوعية الدموية في كربلاء