المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16364 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نذر‌  
  
16390   04:15 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 81- 85.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2016 4998
التاريخ: 20/12/2022 1110
التاريخ: 2-1-2016 3454
التاريخ: 9-12-2015 4202

مقا- نذر : كلمة تدلّ على تخويف أو تخوّف ، منه الإنذار : الإبلاغ ، ولا يكاد يكون إلّا في التّخويف. وتناذروا : خوَّف بعضهم بعضا. ومنه النذر ، وهو أنّه يخاف إذا أخلف. قال ثعلب : نذرت بهم فاستعددت لهم وحذرت منهم. والنذير :

المنذر ، والجمع النذر. والنذر أيضا : ما يجب ، كأنّه نذر ، أي أوجب. ونذر الموضحة في الحديث منه.

مصبا- نذرت للّه كذا نذرا من باب ضرب ، وفي لغة من باب قتل ، وفي حديث- لا تنذروا للّه فانّ النذر لا يردّ قضاء ولكن يستخرج به مال البخيل ، وأنذرت الرجل كذا إنذارا : أبلغته ، يتعدّى الى مفعولين ، وأكثر ما يستعمل في التخويف ، كقولهم- وأنذرهم يوم الآزفة- أي خوّفهم عذابه ، والفاعل منذر ونذير ، والجمع نذر. وأنذرته بكذا فنذر به ، مثل أعلمته به فعلم وزنا ومعنى ، فالصلة فارقة بين الفعلين.

مفر- النذر : أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر ، يقال : نذرت للّه أمرا. والإنذار : إخبار فيه تخويف ، كما أنّ التبشير : إخبار فيه سرور.

والنذير : المنذر ، يقع على كلّ شي‌ء فيه إنذار إنسانا كان أو غيره. وقد نذرت ، أي علمت ذلك وحذرت.

قع- (نازر) نذر نفسه للرهينة ، اعتزل ، تزهّد.

(نادر) نذر ، أخذ على نفسه عهدا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تخويف بالقول ، وليس كلّ تخويف إنذارا. ويقابله التبشير.

وأمّا النذر بمعنى التعهّد والالتزام على عمل : فهو مأخوذ من العبريّة والسريانيّة ، وهو في اللغتين بالزاء أو الدال ، لفقدان الذال فيهما.

مضافا الى أنّ ذلك التعهّد والالتزام القولي كالتخويف والإنذار ، فانّ في الالتزام القاطع تضييقا وتحذيرا ومحدوديّة شديدة.

وبهذا اللحاظ يستعمل مفهوم التعهّد والالتزام في المجرّد من المادّة ، بمناسبة كونه كاللازم. ومفهوم التخويف من أفعل متعديّا ، حيث يلاحظ فيه جهة الصدور أو الوقوع.

وأمّا كلمة النذير صفة : فانّ النظر فيه الى جهة الثبوت ، أي ثبوت الصفة والحدث للذات ، ويعبّر بهذه الصيغة للشدّة والمبالغة ، فكأنّ النبيّ  (صلى الله عليه واله) ذاته إنذار وهو في نفسه متّصف بهذه الصفة الثابتة.

وهكذا إذا أطلقت على غير النبىّ ، فيلاحظ فيه جهة المبالغة والشدّة والثبوت في الوصفيّة ، كما في :

{وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ } [يونس : 101]. {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } [القمر: 16] فالنذر جمع النذير كالسرور والسرير والسعر والسعير ، والنذير ما يثبت فيه الوصف من شخص أو قول ، فانّ الصفة المشبهة من المتعدّي تبنى بعد جعله لازما وصيرورته الى فعل بضمّ العين.

والفرق بين النذير والإنذار : أنّ النذير يدلّ على ثبوت الوصف في الموضوع. والإنذار يدلّ على جهة صدور الحدث من الفاعل وقيامه به.

فالنظر في النذير الى جهة الثبوت في موضوع من شخص أو في قول ، فيقال : نبيّ نذير فيه صفة إنذار ، وقول نذير ثبت فيه جهة الانذار.

وأمّا الفرق بين الآية والنذير : فالآية ما فيها توجّه وسير الى المقصود وهي الوسيلة للوصول اليه. ففيها جهة السوق والهداية الى المطلوب.

والنذير : ما فيه صفة التخويف والتحذير عن الخلاف ، ففيه جهة رفع الموانع ودفع الانحراف والضلال.

وعلى هذا لا يطلق النذير على اللّه تعالى ، ويطلق عليه المنذر : { وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} [الليل : 13، 14].

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان : 3].

ثمّ إنّ الإنذار في مرحلة أوّليّة ابتدائيّة في السلوك الى اللّه المتعال ، وبه يتحقّق التوجّه والتمايل الى السير ، وبانتفاء التخوّف والتحذّر : يثبت الانحراف والكفر والخلاف والعذاب.

فيذكر التكذيب بالنذر في المرتبة الاولى من الكفر : - {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ} [القمر: 23]... ، . {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ } [القمر: 33].

ويذكر العذاب في متعاقب النذر وتوأما بتكذيبها : {كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18)... فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } [القمر: 18- 30].

ويذكر توأما بالتبشير في مقام إبلاغ الرسالة : - {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} [البقرة : 213] ، {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} [الأنعام : 48] ، {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [البقرة : 119].

فانّ البشر هو انبساط وطلاقة مخصوص طبيعيّ في قبال أمر ، وهذا المعنى مقدّمة للتهيّؤ والتوجّه والإقبال وحصول التمايل الى مطلوب ، وهو يكون قبل الابتداء بالسلوك. وبعده مرحلة التنزّه والتجنّب عن الخلاف والأعمال المانعة بوسيلة إنذار المنذرين.

ويذكر العذاب والنذر في مقام الذوق واللمس بهما : - {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر: 37].

{وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ } [القمر: 38، 39] قلنا إنّ الذوق إحساس نموذج من خصوصيّات شي‌ء بأي حاسّة ، من الحواسّ الظاهريّة أو الباطنيّة. والآيات مربوطة بقوم لوط حيث أنذرهم البطشة والعذاب فكذّبوه وتماروا بالنذر.

والمراد من ذوق النذر : مسّ نموذج من آثار الأقوال الوعيديّة والإنذارات الواقعة والتحذيرات الّتي وقعت من نبيّهم لوط ، فرأوا وأحسّوا آثار تلك الأقوال المنذرة في الخارج قبل موتهم.

والتعبير بالذوق : فانّ لمس العذاب في الحياة الدنيا مقدار جزئيّ من العذاب الثابت في الآخرة : - {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ } [القمر: 48].

فظهر أنّ أوّل وظيفة للرسول في مقام الدعوة والإبلاغ : هو الانذار للناس‌

عن عذاب اللّه وعمّا يوجب عذابه وغضبه : - {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 1، 2] ،  {إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ } [يس : 3 - 6].

_______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



عضو مجلس إدارة العتبة العباسيّة: بحوث أكاديميّة التطوير تحلّل الواقع وتسعى لتنميته
قسم التطوير يناقش بحوث الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية التطوير الإداري
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل