أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-09
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 2-10-2014
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]() |
قال تعالى : {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [الحج: 19 - 22] .
تبيّن الآية أربعة أنواع من عقاب الكافرين المنكرين لله تعالى بوعي منهم :
والعقاب الأوّل حول لباسهم، فتقول الآية: (فالذين كفروا قطّعت لهم ثياب من نار) ويمكن أن تكون هذه العبارة إشارة إلى لباسهم الذي اُعدّ لهم من قطع من نار، أو كناية عن إحاطة نار جهنّم بهم من كلّ جانب.
ثمّ (يصبّ من فوق رؤوسهم الحميم) (1) أي يصبّ على رؤوسهم سائل حارق هو حميم النّار، وهذا الماء الحارق الفوّار ينفذ إلى داخل أبدانهم ليذيب باطنها وظاهرها (يصهر ما في بطونهم والجلود) (2).
وثالث نوع من العقاب هو (ولهم مقامع من حديد) (3) أي اُعدّت لهم أسواط من الحديد المحرق.
والرابع: (كلّما أرادوا أن يخرجوا منها من غمّ اُعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق) أي كلّما أرادوا الخروج من جهنّم والخلاص من آلامها وهمومها اُعيدوا إليها، وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق ...
كما يستنتج من التعابير المختلفة الواردة في الآيات السابقة وفي سبب نزولها أنّ هناك عذاباً عسيراً صعباً ينتظر مجموعة خاصّة من الكفّار الذين يعاندون الله ويحاولون تضليل الآخرين. إنّهم أفراد من قادة الكفر كالذين تقدّموا في معركة بدر لمبارزة علي (عليه السلام) وحمزة بن عبدالمطّلب وعبيدة بن الحارث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الحميم : الماء الحارق.
2 ـ «يصهر» مشتقّة من «صهر» على وزن «قهر» وتعني تذويب الشحم. أمّا «الصِهر» على وزن «فكر» فتعني النسيب.
3 ـ «المقامع» جمع «مقمع» على وزن «منبر» وتعني السوط أو العمود الحديدي يضرب به المذنب عقاباً له.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|