المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16468 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة أمن  
  
15407   03:31 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 163-166.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 2302
التاريخ: 1-2-2016 2049
التاريخ: 17-12-2015 8066
التاريخ: 2-1-2016 10164

مصبا- أمن : أمن زيد الأسد أمنا ، وأمن منه : مثل سلم منه وزنا ومعنى.

والأصل أن يستعمل في سكون القلب يتعدّى بنفسه وبالحرف ، ويعدّى الى ثان بالهمزة ، فيقال : آمنته منه وأمنته عليه وائتمنته عليه ، فهو أمين ، وأمن البلد اطمأنّ به أهله فهو آمن وأمين. وآمنت الأسير : أعطيته الأمان فأمن ، وآمنت باللّه إيمانا : أسلمت له. وأمن أمانة فهو أمين ، ثمّ استعمل المصدر في الأعيان مجازا ، فقيل الوديعة أمانة والجمع أمانات.

مقا- أمن : أصلان متقاربان : أحدهما الأمانة الّتي هي ضدّ الخيانة ، ومعناها سكون القلب. والآخر التصديق.

صحا- الأمان بمعنى ، وقد أمنت ، وآمنت غيرى ، من الأمن والأمان. والإيمان التصديق. واللّه المؤمن ، لأنّه آمن عباده من أن يظلمهم. والأمن ضدّ الخوف.

والأمنة : الأمن ، والأمنة أيضا الّذى يثق بكلّ أحد ، وكذلك الامنة مثال الهمزة. وأمنته على كذا وائتمنته بمعنى.

مفر- أمن : أصله طمأنينة النفس وزوال الخوف. والأمن والأمانة والأمان في الأصل مصادر ، ويجعل الأمان تارة اسما للحالة الّتي يكون عليها الإنسان في الأمن ، وتارة اسما لما يؤمن عليه الإنسان نحو- { وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ} [الأنفال : 27]. ويقال آمنته : جعلت له الأمن.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الأمن والسكون ورفع الخوف والوحشة والاضطراب.

يقال : أمن يأمن أمنا ، أي اطمأنّ وزال عنه الخوف ، فهو آمن ، وذاك مأمون ، ومأمون منه ، والأمانة مصدر ويطلق على العين الخارجي الّذى يتعلّق به الأمن كالوديعة فهي مورد الأمن والمأمون عليها. والآمن هو المطمئنّ وبلدة آمنة إذا لم تكن فيها خوف ولا وحشة. والايتمان هو أخذه أمينا. والايمان جعل نفسه أو غيره في الأمن والسكون. والايمان به حصول السكون والطمأنينة به.

{هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ } [يوسف : 64].

من أمن يأمن.

{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش : 4]. جعلهم في الأمن.

{ بَلَدًا آمِنًا} [البقرة : 126] ... ، {كَانَ آمِنًا } [آل عمران : 97]... ، {قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً} [النحل : 112] ... ، {بِسَلَامٍ آمِنِينَ } [الحجر : 46].

أي الساكن المطمئنّ من دون خوف واضطراب ووحشة.

{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ } [البقرة : 283].

أي فليؤدّ المأمون الأمانة الّتي يريد الآمن ردّها وهي الدين الّذى أخذ بدون كتابة ورهانة ، أو برهان مقبوضة فقط.

{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} [النساء : 152].

أي اطمأنّوا وحصل لهم الأمن.

و{آمَنَ بالله } : حصل له الاطمينان والسكون باللّه المتعال ، {وَهُوَ مُؤْمِنٌ} أي مطمئنّ ، وفي هذا المورد يذكر المتعلّق بحرف الباء.

وقد يحذف المتعلّق إذا كان معلوما :

{وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} [الكهف : 88]... ، {وَمٰا آمَنَ مَعَهُ إلا قَلِيلٌ} ... ، { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا}* ... ، {لآيات لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}* ... ، {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ} [البقرة : 221].

ومثلها إذا ذكر بحرف اللام فانّ المتعلّق فيه محذوف.

{فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ } [يونس : 83] ... {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ} [العنكبوت : 26].

أي آمن باللّه لدعوة موسى عليه السلام.

{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون : 8].

الظاهر أنّ الأمانة والعهد بمعناهما الاسمّى ، ويمكن أن يراد منها معناهما المصدري.

{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الأحزاب : 72].

بالمعنى المصدري ، وهو الطمأنينة والسكون وعدم الوحشة والاضطراب في قبال الحوادث والتكاليف التكوينيّة والتشريعيّة والاطاعة والتسليم ، ومن الطمأنينة والاستقرار في قبال التكاليف التكوينيّة : حمل النبوّة وقبول الخلافة والاستعداد للولاية والأهليّة لتوارد الفيوضات والتجليّات الإلهيّة.

{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا} [آل عمران : 154].

مصدر كالغلبة ، وهي بزيادة مبناها على الأمن ، تدلّ على كثرة الأمن.

وأمّا آمين : قال مقا- تفسيره قالوا- ألّلهم افعل.

وقال مصبا : وأمين بالقصر في لغة الحجاز ، وبالمدّ في لغة بنى عامر ، والمدّ إشباع ، بدليل أنّه لا يوجد في العربيّة كلمة على فاعيل. ومعناه- أللّهم استجب. وقال ابو حاتم : معناه كذلك يكون. والتشديد خطأ.

وقال مفر : يقال بالمدّ والقصر ، وهو اسم للفعل نحو صه ومه.

فر- [آمن] آمين ، يكون كذا.

قع- [آمن] آمين ، حقّا.

أقول : فالكلمة مأخوذة من العبريّة ، ولا يبعد أن تكون مأخوذة من آمن- بصيغة الأمر من باب الافعال ، ومعناه : صدّق وأمّن ، واجعل في الأمن. ولا يخفى أنّ هذه المادّة في العبريّة أيضا قريبة منها لفظا ومعنى.

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - فر = فرهنك عبري فارسي لسليمان حييم ، طبع اسرائيل ، 1344هـ .
  • - قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك