أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
35353
التاريخ: 9-12-2015
5605
التاريخ: 3-1-2016
20700
التاريخ: 10-12-2015
2264
|
مصبا- البنان : الأصابع ، وقيل أطرافها ، الواحدة بنانة ، قيل سميت بنانا لأنّ بها صلاح الأحوال التي يستقرّ بها الإنسان ، لأنّه يقال أبنّ بالمكان إذا استقرّ به.
مقا- بنّ : أصل واحد وهو اللزوم والإقامة. قال الخليل : الابنان اللزوم ، أبنّت السحابة إذا لزمت ، وأبنّ القوم بمحلّة : أقاموا. والبنان : أطراف الأصابع في اليدين. والبنان في- {وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} [الأنفال : 12] : الشوى وهي الأيدي والأرجل.
قال الزجّاج : واحد البنان بنانة ، ومعناه في قوله تعالى- {كُلَّ بَنٰانٍ}- الأصابع وغيرها من جميع الأعضاء ، وإنّما اشتقاق البنان من قولهم أبنّ بالمكان إذا أقام ، فالبنان ما به يعتمد كلّ ما يكون للإقامة والحياة.
مفر- بنّ : البنان الأصابع ، قيل سمّيت بذلك لأنّ بها صلاح الأحوال التي يمكن للإنسان أن يبنّ بها يريد أن يقيم به ، ويقال أبنّ بالمكان يبنّ ، ولذلك خصّ في قوله تعالى- {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ } [القيامة : 4]. وقوله تعالى- {وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنٰانٍ} : خصَّه لأجل أنّهم بها تقاتلَ وتدافع. والبَنّة : الرائحة التي تبّن بما تَعْلَق به.
لسا- والابنان : اللزوم ، وأبننت بالمكان إبنانا إذا أقمت به. ابن سيدة : وبنّ بالمكان يبنّ بنّا وأبنّ : أقام به.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو لزوم مع استقرار ، ومن مصاديقه : أطراف البدن من الأعضاء اللازمة المستقرة فيه.
{فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} [الأنفال : 12].
أي الأيدي والأرجل منهم. فانّ ما يقوم البدن في حياته وعيشه به هو ما فوق العنق ، واليد من المنكب الى الأصابع ، والرجل من الفخذ الى أصابع الرجل. وأمّا ما بين العنق والفخذ فهو متن البدن عرفا.
ولمّا كان الرأس والوجه أصلا في الحياة : فقد صرّح به مستقلّا ، وبقي ما بقي من اليد والرجل ، فأشار اليه بالبنان.
ولمّا كانت الأصابع ينتهى اليها اليد والرجل ، وبها يعتمل كلّ ما يكون للحياة والاقامة والمعيشة ، والمقدار المسلّم منهما : فيصحّ إطلاق البنان عليها.
ففي الآية الشريفة إشارة الى قطع ما يلزمهم في حياتهم وما يقوم به قوامهم ويتمّ به عيشهم ، وهو الأيدي والأرجل.
ولا يبعد أن نقول- إنّ كلمة البنان كانت مصدرا ثمّ جعلت اسما للأصابع والأيدي والأرجل ، أي كلّ ما يقوم به البدن ، أو انّه صفة كالجبان ، بمعنى ما يستقرّ ويلزم للبدن ويتصف باللزوم.
{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة : 3 ، 4].
فانّ صغار العظام في الأيدي والأرجل ، وتسويتها وتنظيمها في غاية الصعوبة والإشكال ، ولا سيّما في الأصابع.
فاتّضح أنّ البنان هو الأطراف ، وهي الأعضاء المتحرّكة من جسم الإنسان وعددها أربعة : اثنان علويّان واثنان سفليّان. فكلّ واحد منها يطلق عليه البنان ، للزومه البدن ولكونه وسيلة قوامه واستقراره.
____________
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|