المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16356 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة وقع  
  
9220   02:03 صباحاً   التاريخ: 15-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص197-200.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014 1517
التاريخ: 25-04-2015 1495
التاريخ: 2-1-2016 4165
التاريخ: 20-11-2015 2086

العين 5/ 176- الوقع : وقعة الضرب بالشي‌ء. ووقع المطر ، ووقع حوافر الدابّة ، يعنى ما يسمع من وقعه. ويقال للطير إذا كان على أرض أو شجر : هنّ وقوع ووقّع ، والواحد واقع. والميقعة : المكان الّذى يقع عليه الطائر. والواقعة : النازلة الشديدة من صروف الدهر. وفلان وقعة في الناس ووقّاع فيهم ، أي يغتابهم. ووقع الشي‌ء يقع وقوعا ، أي هويّا. والوقاع : المواقعة في الحرب. والتوقيع في الكتاب : إلحاق شي‌ء فيه. وتوقّعت الأمر أي انتظرته.

مقا- وقع : أصل واحد يرجع اليه فروعه ، يدل على سقوط شي‌ء. يقال : وقع الشي‌ء وقوعا فهو واقع. والواقعة : القيامة ، لأنّها تقع بالخلق فتغشاهم. والوقعة : صدمة الحرب. والوقائع : مناقع الماء المتفرّقة ، كأنّ الماء وقع فيها. ومواقع الغيث : مساقطه ، وموقعة الطائر : موضعه الّذى يقع عليه. ووقع الغيث : سقط متفرّقا ، ومنه التوقيع : أثر الدبر بظهر البعير.

مصبا- وقع المطر يقع وقعا : نزل. ولا يقال سقط المطر. ووقع الشي‌ء : سقط. ووقع فلان في فلان وقوعا ووقيعة : سبّه وثلبه. ووقع في أرض فلاة : صار فيها. ووقع الصيد في الشّرك : حصل فيه. ووقع على امرأته : جامعها.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نزول وتثبّت. ففيه قيدان. ومن مصاديقه : نزول المطر متمكّنا في الأرض. وهكذا في الطير إذا نزلت وتمكّنت في أرض أو شجر. والنازلة إذا نزلت بشدّة مؤثّرة في النفوس أو في محيط معيّن.

وكلام سوء مرتبط بغيره بسبّ أو افتراء أو رمى بقبيح. وحصول صيد في شرك.

والمجامعة. والمواقعة في الحرب.

أمّا إذا لم يلاحظ القيدان : فيكون الاستعمال تجوّزا ، كما في إرادة مطلق النزول أو الثبت أو السقوط أو معان اخر.

والإيقاع : متعدّ ، بمعنى جعل شي‌ء واقعا ، وبهذا المعنى يستعمل في الإيقاعات من المعاملات ، بوقوعه من جانب الفاعل فقط.

والتوقيع : يلاحظ فيه جهة الوقوع والتعلّق بالمفعول ، ومن ذلك المعنى : التوقيع الصادر من أمير أو وليّ  يوجد أثرا.

والمواقعة : يدلّ على استمرار في وقوع أمر ، ومنه المجامعة.

والتوقّع : يدلّ على اختيار لوقوع شي‌ء وانتخاب ذاك الطرف. ومن هذا المعنى الانتظار حتّى يحصل الأمر المنظور.

فالوقوع في الرجس والعذاب : كما في :

{قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ} [الأعراف : 71]. { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى} [الأعراف: 134] . {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ} [المعارج : 1 ، 2] يراد نزول الرجز والعذاب والرجس واستقرارها عليهم.

وفي الأجر والحقّ : كما في :

{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [النساء : 100] . { فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف : 118] يراد نزول الأجر والحقّ واستقرارهما.

وفي الوقوع مادّيّا : كما في :

{ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [الحج : 65] . {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ} [الأعراف: 171] والوقوع فيما وراء المادّة : كما في :

{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } [الواقعة : 1 ، 2] . {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ .. فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} [الحاقة : 13 - 15]  والوقوع الروحانيّ  : كما في :

{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ... إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5) وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ } [الذاريات : 1 - 6].

والمراد من الواقعة : مطلق ما يظهر في الخارج ويستقرّ فيه ، وهو أعمّ من حصول الموت الشخصيّ  أو الموت العموميّ  أو ظهور عالم البعث ، وإنّما يتعيّن المعنى بقرائن كلاميّة. كما أنّ ذكر نفخ الصور يدلّ على أنّ المراد في الآية الكريمة : هو البعث بعد الموت.

والدين سبق إنّه خضوع وانقياد في قبال مقرّرات معيّنة ، والمراد هو ذلك الخضوع التامّ للموجودات وظهور هذا الانقياد في ذلك اليوم في أثر مالكيّته‌ المطلقة وحكومته التامة :

{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4].

فظهر أنّ من الأمور المحقّقة الثابتة الحقّة الّتي  لا بدّ لنا من التوجّه والاعتقاد بها : هو وقوع الجزاء رحمة أو عذابا ، ووقوع الموت وحصول عوالم ما وراء المادّة من الحشر والنشر ، وتحقّق الخضوع التامّ فيها.

ولا يخفى أنّ هذا العالم المادّيّ  الدنيويّ  المحسوس : في تعقيب عالم الجنين وفي مرتبة تكميله وتتميمه ، وإذا كان عالم الجنين منقطعا ولم يحصل له استدامة الى أن يبلغ هذا العالم المحسوس : فيكون تحقّقه ووجوده بلا فائدة ولغوا وعبثا ، لا يترتّب عليه أثر إلّا المضيقة والابتلاء الشديد والتحمّل الأكيد على الوالدة والمولودة.

وكذلك هذه الدنيا إذا كانت فانية غير مستمرّة ، ولا تتحوّل الى عالم الآخرة : فتكون تلك الحياة خسارة تامّة لا فائدة فيها ولا يبقى أثر منها إلّا الشدائد والابتلاءات المستمرّة الملازمة ، ولا يرى فيها الّا تجرّع المصائب وتحمّل المشاقّ والصبر على الحوادث المواجهة ، ولا تنتج الّا تعبا وألما وداء ومكابدة.

{يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ } [غافر : 39]. {بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ} [سبأ : 8].

______________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد