أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
4917
التاريخ: 1-5-2022
1695
التاريخ: 6-12-2015
4666
التاريخ: 21-12-2015
4990
|
قال تعالى : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)}[النساء : 80-81]
رغب تعالى في طاعة الرسول فقال « من يطع الرسول فقد أطاع الله » بين أن طاعته طاعة الله و إنما كانت كذلك لأنها و إن كانت طاعة للنبي من حيث وافقت إرادته المستدعية للفعل فإنها طاعة الله أيضا على الحقيقة إذ كانت بأمره و إرادته فأما الأمر الواحد فلا يكون على الحقيقة من أمرين كما أن الفعل الواحد لا يكون من فاعلين « و من تولى » أي و من أعرض و لم يطع « فما أرسلناك عليهم حفيظا » أي حافظا لهم من التولي حتى يسلموا عن ابن زيد قال فكان هذا أول ما بعث كما قال في موضع آخر (إن عليك إلا البلاغ) ثم أمر فيما بعد بالجهاد و قيل معناه ما أرسلناك حافظا لأعمالهم التي يقع الجزاء عليها فتخاف أن لا تقوم بها لأنا نحن نجازيهم عليها و قيل حافظا لهم من المعاصي حتى لا تقع عن الجبائي و في هذه الآية تسلية للنبي في تولي الناس عنه مع ما فيه من تعظيم شأنه بكون طاعته طاعة الله ثم بين أن المنافقين أظهروا طاعته و أضمروا خلافه بقوله « و يقولون طاعة » يعني به المنافقين عن الحسن و السدي و الضحاك و قيل المراد به المسلمون الذين حكى عنهم أنهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية يقولون أمرك طاعة كأنهم قالوا قابلنا أمرك بالطاعة « فإذا برزوا » أي خرجوا « من عندك بيت طائفة منهم » أي قدر جماعة منهم ليلا « غير الذي تقول » أي غير ما تقولون على جهة التكذيب عن الحسن و قتادة و قيل معناه غيروا بالليل و بدلوا ما قالوه بأن أضمروا الخلاف عليك فيما أمرتهم به و نهيتهم عنه عن ابن عباس و قتادة و السدي و قيل دبروا ليلا غير ما أعطوك نهارا عن أبي عبيدة و القتيبي « و الله يكتب ما يبيتون » في اللوح المحفوظ ليجازيهم به و قيل يكتبه بأن ينزله إليك في الكتاب عن الزجاج « فأعرض عنهم » أمر الله نبيه بالإعراض عنهم .
و أن لا يسميهم بأعيانهم إبقاء عليهم و سترا لأمورهم إلى أن يستقر أمر الإسلام « و توكل على الله » أي فوض أمرك إليه وثق به « و كفى بالله وكيلا » أي حفيظا لما تفوضه إليه من التدبير .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
|
|
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
|
|
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
|