أقرأ أيضاً
التاريخ: 8 / 6 / 2020
![]()
التاريخ: 3 / 3 / 2021
![]()
التاريخ: 1 / 8 / 2021
![]()
التاريخ: 9 / 7 / 2021
![]() |
[قال النراقي:] كما ورد ذم المال في الآيات و الأخبار ورد مدحه فيهما أيضا و قد سماه اللّه خيرا في مواضع فقال : {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة : 180] و قال في مقام الامتنان : {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } [نوح : 12].
وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «نعم المال الصالح للرجل الصالح» ، وكل ما جاء في ثواب الصدقة ، و الضيافة ، و السخاء ، و الحج و غير ذلك مما لا يمكن الوصول إليه إلا بالمال ، فهو ثناء عليه.
ووجه الجمع بين الظواهر المادحة و الذامة هو : أن المال قد يكون وسيلة إلى مقصود صحيح هو السعادة الأخروية ، إذ الوسائل إليها في الدنيا ثلاث ، و هي : الفضائل النفسية ، و الفضائل البدنية ، و الفضائل الخارجية التي عمدتها المال ، و قد يكون وسيلة إلى مقاصد فاسدة و هي المقاصد الصادة عن السعادة الأخروية و الحياة الأبدية ، و الصادة سبيل العلم و العمل ، فهو إذن محمود و مذموم بالإضافة إلى المقصودين ، فالظواهر الذامة محمولة على صورة كونه وسيلة إلى مقاصد فاسدة ، و المادحة على صورة كونه وسيلة إلى مقاصد صحيحة ، و لما كانت الطبائع مائلة إلى اتباع الشهوات القاطعة لسبيل اللّه ، و كان المال مسهلا لها و آلة إليها ، عظم الخطر في ما يزيد على قدر الكفاية ، فاستعاذ طوائف الأنبياء و الأولياء من شره ، حتى
قال نبينا (صلى اللّه عليه و آله و سلم) : «اللهم اجعل قوت آل محمد كفافا» ، وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «اللهم أحيني مسكينا و أمتني مسكينا».
|
|
أسباب الصداع بعد تناول الطعام
|
|
|
|
|
بريطانيا تطور جيلا جديدا من الغواصات النووية لجيشها
|
|
|
|
مساعدُ رئيس الجمهوريّة الإيرانيّ يُثني على جناحِ العتبةِ العبّاسية في معرضِ طهرانَ الدوليّ للكتاب
|
|
اختتامُ فعّاليات المسابقة القرآنيّة الجامعيّة الثانية
|
|
ندوةٌ بحثيّة في جامعة بغداد تشهَدُ مشاركة أربعة باحثين من مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة
|
|
ملاكاتُ قسم مقام الإمام المهديّ.. جهودٌ استثنائيّة للحفاظ على مُنشَأِهِ العمرانيّ وإدامته
|