المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5713 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفرق بين الإنفاق و البر و المعروف‏  
  
2203   05:24 مساءاً   التاريخ: 7-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص167-170.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2020 2633
التاريخ: 28-3-2020 1339
التاريخ: 20-2-2019 1570
التاريخ: 9-4-2022 1269

لفظ الإنفاق و المعروف و البر يتناول جميع ما تقدم من الإنفاقات الواجبة و المستحبة , والفرق بينها : أن الإنفاق خاص بالمال ، والمعروف اسم جامع لكل ما عرف من طاعة اللّه و التقرب إليه و الإحسان إلى الناس ، وكل ما ندب إليه الشرع من فعل و ترك ، و هو من الصفات الغالبة   أي أمر معروف بين الناس إذا رأوه لا ينكرونه ، و الغالب في الأخبار إرادة ما يتعلق بالمال من معانيه.

والبر كالمعروف في شموله لجميع أعمال الخير في الأصل ، وانصراف إطلاقه غالبا في الأخبار إلى ما يتعلق بالمال من وجوه الإنفاقات المتقدمة بأسرها ، وربما خص بما سوى الصدقة منها ، لما ورد أن البر و الصدقة ينفيان الفقر و يزيدان في العمر.

والظاهر أن مبنى الخبر على ذكر الخاص بعد العام ، فلا وجه للتخصيص , ثم الصدقة تتناول جميع ما تقدم من وجوه الإنفاق ، سوى المروة , و على أي تقدير، لا ريب في أن ما ورد من الآيات و الأخبار في فضيلة مطلق الإنفاق و المعروف و البر يدل على فضيلة كل واحد مما تقدم من وجوه الإنفاق ، كقوله سبحانه : {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ} [البقرة : 267] , وقوله : {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ } [البقرة : 272] , و قوله : {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة : 177] , و قوله : {قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة : 215] , وقوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ } [البقرة : 254] , و قوله : {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261] , وقوله : {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 262] ‏ .

وقول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «أول من يدخل الجنة المعروف و أهله ، و أول من يرد علي الحوض» , وقوله (صلى اللّه عليه و آله) : «إن البركة أسرع إلى البيت الذي يمتار فيه المعروف من الشفرة في سنام الجزور، أو من السيل إلى منتهاه» , وقول الباقر (عليه السلام) : «إن من أحب عباد اللّه إلى اللّه ، لمن حبب إليه المعروف و حبب إليه فعاله» , وقول الصادق (عليه السلام) : «إن من بقاء المسلمين و بقاء الإسلام أن تصير الأموال عند من يعرف فيها الحق و يصنع المعروف ، و إن من فناء الإسلام و فناء المسلمين أن تصير الأموال في أيدي من لا يعرف فيها الحق و لا يصنع فيها المعروف» , وقوله (عليه السلام) : «رأيت المعروف كاسمه ، وليس شي‏ء أفضل من المعروف إلا ثوابه» , وقوله (عليه السلام)  مخاطبا لزرارة «ثلاثة إن تعلمهن المؤمن كانت زيادة في عمره و بقاء لنعمه عليه , فقلت و ما هن؟ فقال : تطويله في ركوعه و سجوده في صلاته ، و تطويله لجلوسه على طعامه إذا أطعم على مائدته ، واصطناعه المعروف إلى أهله».

وقوله (عليه السلام) : «أقيلوا لأهل المعروف عثراتهم ، واغفروا لهم ، فإن كف اللّه عليهم هكذا   و أومأ بيده كأنه يظلل بها شيئا» , وقوله (عليه السلام) : «صنائع المعروف تقى مصارع السوء» , وقال (عليه السلام) : «إن للجنة بابا يقال له المعروف ، لا يدخله إلا أهل المعروف   وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة» : يعني كما أنهم يصنعون المعروف في الدنيا كذلك يصنعونه في الآخرة ، يهبون حسناتكم لمن شاؤوا ، كما قال الصادق (عليه السلام) في خبر آخر: «يقال لهم في الآخرة : إن ذنوبكم قد غفرت لكم ، فهبوا حسناتكم لمن شئتم و ادخلوا الجنة».

وقال (عليه السلام) : «قال أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : يا رسول اللّه فداك آباؤنا و أمهاتنا! إن أصحاب المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم ، فبم يعرفون في الآخرة؟ فقال (صلى اللّه عليه و آله) : إن اللّه إذا أدخل أهل الجنة الجنة ، أمر ريحا عبقة طيبة فلصقت بأهل المعروف ، فلا يمر أحد منهم بملإ من أهل الجنة إلا وجدوا ريحه ، فقالوا : هذا من أهل‏ المعروف».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا