أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-19
![]()
التاريخ: 22-4-2019
![]()
التاريخ: 13-3-2022
![]()
التاريخ: 26-9-2021
![]() |
أن كل واحد من العقل العملي و العقل النظري رئيس مطلق من وجه ، أما «الأول» فمن حيث إن استعمال جميع القوى حتى العاقلة على النحو الأصلح موكول إليه ، و أما «الثاني» فمن حيث إن السعادة القصوى و غاية الغايات أعني التحلي بحقائق الموجودات مستندة إليه ، و أيضا إدراك ما هو الخير و الصلاح من شأنه فهو المرشد و الدليل للعقل العملي في تصرفاته و قيل : إن إدراك فضائل الأعمال و رذائلها من شأن العقل العملي ، كما صرح به الشيخ في الشفاء بقوله : «إن كمال العقل العملي استنباط الآراء الكلية في الفضائل و الرذائل من الأعمال على وجه الابتناء على المشهورات المطابقة في الواقع للبرهان ، و تحقيق ذلك البرهان متعلق بكمال القوة النظرية».
و الحق أن مطلق الإدراك و الإرشاد إنما هو من العقل النظري فهو بمنزلة المشير الناصح ، و العقل العملي بمنزلة المنفذ الممضى لإشاراته و ما ينفذ فيه الإشارة فهو قوة الغضب و الشهوة.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|