أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2016
![]()
التاريخ: 31-12-2016
![]()
التاريخ: 31-12-2016
![]()
التاريخ: 31-12-2016
![]() |
نظرا لصعوبة زراعة قصب السكر في اوربا باعتباره محصولا مداريا، فقد شجعت المانيا التي لم يكن لها مستعمرات في المناطق المدارية الباحثين للحصول على السكر من مصدر آخر غير قصب السكر. ونجح العلماء الالمان في النصف الثاني من القرون الثامن عشر في استخراج السكر من البنجر. فقد أدت الحروب الإنجليزية الفرنسية خلال عصر نابليون، وسيطرة فرنسا على غالبية اوربا الى قطع واردات السكر من البحر الكاريبي بسبب الحصار الإنجليزي مما أدى الى التركيز على بنجر السكر باعتباره مصدرا أساسيا للسكر. ومنذ بداية القرن التاسع عشر اخذ سكر البنجر في التزايد واصبح في المركز الثاني للسكر المكرر في العالم، بعد سكر القصب الذي يفوقه في الكمية والقيمة. وقد امتدت زراعة البنجر للحصول على السكر في كل من الولايات المتحدة الامريكية وأوربا.
وبنجر السكر يختلف عن قصب السكر في كونه يزرع ضمن دورة زراعية. اما قصب السكر فلا يسمح لمحصول آخر بمشاركته فهو يستمر في الأرض لسنوات. وفي الوقت الذي يستلزم فيه قصب السكر ضرورة وجود مصانع السكر قرب مناطق الإنتاج، نظرا لعدم قابليته للتخزين ولثقل وزنه، نجد بنجر السكر يتحمل التخزين فترة أطول من القصب، ويمكن نقله لمسافات أطول مما لا يستلزم ضرورة وجود المصانع قرب مناطق الإنتاج مما سعد على انتشار مناطق زراعة البنجر بعيدا عن المصانع. وينمو البنجر في أقاليم شاسعة تمتد من المنطقة المدارية حتى القطبية.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبةُ مدارس الكفيل تطلق فعاليات النسخة السابعة والعشرين من مخيم بنات العقيدة
|
|
|