أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-21
![]()
التاريخ: 4-12-2015
![]()
التاريخ: 30-05-2015
![]()
التاريخ: 2023-11-23
![]() |
بما أنّ القرآن الكريم جاء لبناء الإنسان وإخراجه من ظلمات الجاهلية بسبطة كانت كعبادة الأصنام والجبابرة والشهوات أوعصرية كعبادة المادة ودين النظريات والمناهج الأرضية، فقد جاءت شبهاتهم نتيجة كفرهم وضلالهم واحدة ومتشابهة- باعتبار أنّ الإنسان هوالمحور في كل ذلك-.
حيث ذكرها القرآن سابقا بقوله تعالى : { أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ }[الأنبياء : 21]. أي جزمهم وعنادهم بالعدم الموهوم. وكذلك قوله أيضا : { ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ } [الدخان : 14] حيث ذكرت الجاهلية المعاصرة، أنّ هناك حالات نفسية وهذيان ادّعاه محمّد؟! ومنها أيضا : { وقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وأَصِيلًا }[الفرقان : 5].
ويردّ القرآن المتحدّي على هؤلاء كما ردّ أشباههم بقوله : { قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً } [الفرقان : 6].
وكذلك من الشبهات قديما وحديثا في قوله : { ولَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } [النحل : 103] نتيجة ذلك يتضح لنا أن بين الجاهلية والكفر قواسم مشتركة قديما وحديثا ومستقبلا لأنّ الإنسان هوالإنسان بكيانه وإن اختلفت وتطورت بعض ثقافته ووسائله ! والردّ هونفس ذاك الردّ .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|