أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2018
1886
التاريخ: 22-12-2020
4245
التاريخ: 18-8-2022
1335
التاريخ: 20-5-2022
1542
|
إن لكل إنسان رتبتين: رتبة فعلية وهي واقعه الحالي ، ورتبة شأنية مقدرة فيما لو استثمر ما عنده من الطاقات والقدرات.. فمثلنا كمزارع مرّ على شجرة في بستانه فرآها مثمرة ، وكان من المتوقع أن تثمر مئة ثمرة ، ولكن محصولها الفعلي عشر ثمار ، ولو أنه سقاها بالماء ، ودفع ودفع عنها الآفات ، لأنتجت المتوقع.. فهذا المزارع بين الأمل والتحسر: فموجب الأمل هي أنها شجرة فيها قابلية الإثمار ، وموجب التحسر أن الموجود لا يتناسب مع المقدّر فيما لو أنه ضاعف الجهد .. ومن هنا ، فإنه ينبغي على المؤمن أن يقلّل هذه الفجوة بين الواقع الفعلي والشأني قدر الإمكان ، فالسعيد هو الذي تكون رتبته الفعلية مقاربة لرتبته الشأنية ، ويوم القيامة هو يوم الحسرة ، حيث يقال للإنسان: كان من الممكن أن تكون في هذه الدرجة، لو أنك فعلت كذا وما فعلت كذا .. فواقعنا شيء، وما كان من الممكن أن نصل إليه شيء آخر ، لذا فإن المؤمن يحاول أن يرفع من مستواه ، ولا يستسلم بدعوى فوات الأوان ، (والميسور لا يسقط بالمعسور).
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|