كرمت الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة الطلبة المتفوقين بالمشروع الوطني القرآني الأول بعد اختتام المشروع بدورته الأولى حيث أكد سماحة الشيخ سيف العائدي مسؤول قسم الشؤون الدينية وعضو مجلس الأدارة خلال لقاءه بالطلبة قائلا:
نحمد الله سبحانه وتعالى أن بقت العتبات المقدسة مشاعل للهداية حيث تحتضن هذه المشاريع المباركة في خدمة النبي (صلى الله عليه واله) فحين ننظر الى قبابهم ومراقدهم المقدسة ننشد الى القرآن ونستذكر النبي ونستذكر الأذى الذي تحمله والأذى الذي تحمله اهل البيت في الدفاع عن القرآن فنحمد الله ان بقيت هذه الشعائر التي نقيمها ونكون بخدمة المجتمع مع الاخوة الأساتذة في المشروع المبارك الذي عشنا معهم وصحبناهم صغارا وكبارا وكانت من اجمل الايام التي قضيناها مع هذه الشبيبة المباركة من أبناء مجتمعنا المبارك ونحمد الله سبحانه وتعالى ونحن في نهاية المشروع ونقطف هذه الثمار المباركة والورود التي سترجع الى أهلها في المحافظات المختلفة انما هي ورود سامرائية زرعها الامامين العسكريين (عليهما السلام) في بيت ولدهم الموعود الامام الحجة المنتظر صلوات الله وسلامه عليه.
واختتم العائدي كلمته قائلا: نسال الله ان نوفق ككادر مشرف مدير وكادر تدريسي ان نقوم بمهمتنا ويبقى التوفيق من الله تبارك وتعالى والائمة المعصومين وان نوفق في برامج أخرى ترعى هؤلاء الشباب ومن المخلصين بخدمة القران الكريم وخدمة النبي واله الطاهرين.
ومن جانبهم عبر الطلبة عن سعادتهم الغامرة لمشاركتهم في المشروع خلال هذا العام وتمنوا أن يحضوا بفرصة المشاركة بالسنوات القادمة بعد تعلقهم بالمرقد المقدس للإمامين العسكريين عليهما السلام.
يذكر أن المشروع الوطني القرآني الأول أنطلق في العتبة العسكرية المقدسة قبل شهريين وبمشاركة واسعة من قبل الطلبة من الذكور والأناث ومن مختلف المحافظات العراقية وحضي المشروع بدعم كبير من قبل الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة والمتمثلة بأمينها العام سماحة الشيخ ستار المرشدي وأعضاء مجلس الأدارة الموقرين.