المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
2024-05-01
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
2024-05-01
بالفيديو: يضم اصدارات باللغة الكردية… جناح العتبة الحسينية في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته (16) يشهد اقبالا واسعا
2024-05-01
"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
2024-05-01


استشهادُ يتيمَيْ مسلم بن عقيل (عليهم السلام) امتدادٌ لشهداء نهضة الطفّ وشاهد على المظلوميّة


  

1977       09:24 صباحاً       التاريخ: 13-8-2020              المصدر: alkafeel.net
محمد وإبراهيم وَلَدا سفير الحسين مسلم بن عقيل بن أبي طالب(عليهم السلام)، غلامان كانت لهما مشاركةٌ في واقعة الطفّ العظيمة، إلّا أنّها لم تكن لأيّامٍ أو ساعات بل استمرّت حتّى تجاوزت سنةً كاملةً في أحداث شملت مضامين عظيمة، ويوم الثالث والعشرين من شهر ذي الحجّة الحرام ذكرى شهادتهما المفجعة التي ربّما تأتي في المرتبة الثانية من حيث شدّة مظلوميّتها، بعد استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأبنائه وإخوته وصحبه في كربلاء.
وبحسب الروايات التاريخيّة فإنّ محمداً وإبراهيم كانا برفقة الإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء، وانفصلا عن المتبقّين من عائلة الإمام بعد الواقعة وتمّ اعتقالهما من قِبل سلطات عبيد الله بن زياد ولمدّة سنة تقريباً.
وبعد فرارهما من السجن، تمكّن منهما أحدُ ضعاف النفوس الذي أغرتْهُ الجائزةُ المرصودة لمنْ يعثر عليهما، فأخذهما الى جانب الفرات، وعندما علم الغلامان أنّه يريد قتلهما، قالا له: يا شيخ..! بعنا في السوق وانتفعْ من أثماننا –في إشارةٍ منهما الى تحقيق هدفه بالحصول على المال-، بيد أنّه أصرّ على قتلهما رغم أنّهما بيّنا له أنّهما من أهل بيت رسول الله(صلّى الله عليه وآله)!!
وقال: بل أقتلكما وآخذ الجائزة برأسيكما، ثمّ قالا له: اذهبْ بنا الى ابن زياد ليرى فينا أمره، فأبى الرجل ذلك، وذبحهما بدمٍ بارد على ضفاف الفرات، واحتزّ رأسيهما ورمى بجثمانَيْهما الشريف في مياه الفرات.
وتذكر الروايات أنّ هذا المجرم قدّم الأخ الأكبر وذبحه فتمرّغ الأصغرُ بدمه وقال: هكذا ألقى رسول الله وأنا مخضّبٌ بدم أخي، ثمّ ضرب عنقه ورمى ببدنه في الفرات وأقبل بالرأسين الى ابن زياد وقصّ عليه ما شاهده منهما، فنهره وعنّفه وأنكر عليه الجائزة ثمّ أمر بقتله!
يقع مرقدُهما الطاهر على بعد نحو ثلاثة كيلو متراتٍ شرقيّ قضاء المسيّب، الواقع على الضفة الشرقيّة من نهر الفرات، والتابع -اليوم- إداريّاً إلى مدينة الحلّة وسط العراق.


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]