استقطب برنامجُ التطوير الشامل بنسخته الإلكترونيّة الثانية، الذي أطلقته جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، أكثر من (1500) طالب من مختلف المراحل الدراسيّة ومن أغلب مديريّات التربية في المحافظات، وللفئات العمريّة بين (9 – 12) سنة و (13 – 18) سنة.
وقال الأستاذ علي حسين عبد زيد مسؤولُ وحدة الأنشطة والمخيّمات لشبكة الكفيل، إنّ: "البرنامج بنخسته الثانية ضمّ مجموعةً من الأنشطة والفعّاليات النوعيّة التكامليّة، بمختلف الأبعاد المعرفيّة والثقافيّة والمهاريّة، بالإضافة إلى المسابقات الثقافيّة والفكريّة، وقد عملنا على تطويره وإضافة فقراتٍ جعلته أكثر جذباً من قِبل المشتركين، وهذا ما أدّى إلى زيادة أعدادهم".
وأضاف: "من جملة فقرات البرنامج هناك دوراتٌ شاملة ومتنوّعة في مجالاتٍ عديدة، كالتنمية الدينيّة والمعرفة الفقهيّة والعقائد والقرآن وتنمية المهارات للشباب، إضافةً إلى حزمةٍ من الدورات كـ(فنّ التصوير - فنّ الإلقاء - التمثيل – الإنشاد الحسينيّ)، وقد تمّ توزيع هذه الفقرات بما يتلاءم وكلّ فئةٍ عمريّة".
وأوضح عبد زيد: "البرنامج وُضِع من قِبل لجنةٍ متخصّصة، ويُشرف على تنفيذه كادرٌ متخصّص من داخل الشعبة ومن أقسامٍ أُخَر في العتبة العبّاسية المقدّسة، كقسم الشؤون الدينيّة والتطوير والتنمية المستدامة، فضلاً عن قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة".
واختتم: "شكّلنا لجنةً تأخذ على عاتقها متابعة المواهب للفئات المشتركة (أشبال – كشّافة – جوّالة)، حيث تعمل على استقطاب هذه المواهب لأجل احتضانها وتنمية مهاراتها وتطويرها وتوظيفها في الاتّجاه الصحيح".
يُذكر أنّ برنامج التطوير الشامل هو برنامجٌ يضمّ بين ثناياه مجموعةً من الأنشطة والفعّاليات ذات المحتوى الدينيّ والفكريّ والتنمويّ، ويهدف إلى استثمار وقت الشابّ والناشئ بما هو مفيدٌ ونافع، من خلال إقامة الورش والدورات والمسابقات الإلكترونيّة في جميع المجالات المعرفيّة، التي تعمل على تطوير المهارات والقدرات.