المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
2024-05-18
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
2024-05-18
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة
2024-05-18
لضمان توفير افضل الاجواء لراحة المرضى.. شاهد المساحات الخضراء والحدائق ضمن مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالفيديو: بسعة (250) طفلا.. تعرف على مشروع اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية في البصرة
2024-05-17


حدَثَ في مثل هذا اليوم الثامن من محرّم 61ه أبو الفضل العبّاس يقتحم المشرعة ويسقي عيالَ الحسين الماء


  

2253       09:35 صباحاً       التاريخ: 17-8-2021              المصدر: alkafeel
جاء في العديد من الروايات الموثوقة، بأن العباس (عليه السلام ) اقتحم نهر الفرات ثلاث مرات، بعد أن أخذ الماء ينفد في المخيم الحسيني ففي مثل هذا اليوم الثامن من محرّم سنة 61هـ، لمّا اشتدّ العطش بالإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه والتاع أبو الفضل العبّاس(عليه السلام) كأشدّ ما تكون اللوعة، ألماً ومحنةً حينما رأى أطفال أخيه وأهل بيته وهم يستغيثون من الظمأ.
وقد دعا الإمامُ الحسين أخاه العبّاس(عليهما السلام) وضمّ إليه ثلاثين فارساً وعشرين راجلاً، وبعَثَ معهم عشرين قربةً في جوف اللّيل حتّى دنوا من الفرات، وقد تقدّمهم نافع بن هلال المراديّ وهو من أفذاذ أصحاب الإمام الحسين، فاستقبله عمرو بن الحجّاج الزبيدي وهو من مجرِمِي حرب كربلاء، وقد عُهِدت إليه حراسةُ الفرات.
فقال اللعينُ لنافع: ما الذي جاء بك؟. فقال: جئنا لنشرب الماء الذي حلأتمونا عنه –أيْ منعتمونا وحرمتمونا منه-. فقال: اشربْ هنيئاً. فأجاب: أأشرب والحسينُ عطشان، ومَنْ ترى من أصحابِه؟! فقال له: لا سبيل إلى سقي هؤلاء، إنّما وُضِعنا بهذا المكان لمنعهم عن الماء.
ولم يُعنَ به الأبطالُ من أصحاب الإِمام الحسين(عليه السلام)، وسخروا من كلامه فاقتحموا الفرات ليملأوا قِرَبَهم منه، فثار في وجههم عمرو بن الحجّاج ومعه مفرزةٌ من جنوده، والتحم معهم بطلُ كربلاء أبو الفضل العبّاس(عليه السلام) ونافع بن هلال، ودارت بينهم معركة إلّا أنّه لم يُقتَلْ فيها أحدٌ من الجانبَيْن، وعاد أصحاب الإمام بقيادة أبي الفضل(عليه السلام) وقد ملأوا قِرَبَهم من الماء وهذه المرة الثانية التي اقتحم ابها ابو الفضل العباس عليه السلام المشرعة وجلب الماء .
وقد مُنِحَ أبو الفضل العبّاس(عليه السلام) منذ ذلك اليوم لقب "السقّاء" وهو من أشهر ألقابه وأكثرها ذيوعاً وشيوعاً بين الناس، كما أنّه من أحبّ الألقاب وأعزّها إلى نفسه.


Untitled Document