أطلقت مدرسةُ فاطمة بنت أسد(عليها السلام) القرآنيّة، التابعة لشعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسةوللسنة الثانية، برنامج (شموع في طريق رقيّة) وهو برنامجٌ تثقيفيّ وإرشاديّ تربويّ يستهدف فئة الأطفال المتوجّهين لزيارة الأربعين.
وقالت مديرةُ المدرسة السيّدة شذى عبد الأمير لشبكة الكفيل، إنّ: "العتبة العبّاسية المقدّسة قد أفردت جزءاً من الخدمات المقدّمة للزائراين، للجانب الفكريّ والثقافيّ سواءً كان دينيّاً أو ثقافة عامّة، وقد تمّ إفرادُ مساحةٍ منه لفئة الأطفال، إذ أطلقنا هذا البرنامج منذ أن شهدت الزيارة حركةً للزائرين، لأجل استفادة أكبر فئة من هذه الخدمات، ويُعطى بصورةٍ مستمرّة لمجموعةٍ بعد أخرى".
وأضافت: "البرنامج ينفّذ من قِبل كادرٍ متخصّص تابع للمدرسة، وقد اتّخذ من إحدى قاعات المضيف الخارجيّ التابع للعتبة المقدّسة الواقع على طريق النجف منطلقاً لفقراته، وهذه هي السنة الأولى التي يُطلق فيها هذا البرنامج، وقد وُضِع بما يتلاءم وهذه الفئة العمريّة وآليّة إيصال المعلومة المفيدة لهم".
وبيّنت عبد الأمير: "البرنامج يشمل فقراتٍ عديدة منها:
- قراءة سورة الفاتحة بشكلٍ صحيح.
- فقرة (لوّن) وهي فقرة ترفيهيّة تشمل الرسم وتلوينه.
- قصّة وعبرة، يكتب الطفل أيّ قصّةٍ تخطر بباله.
- اكتب رسالة إلى الإمام الحسين(عليه السلام).
- مشاركات الأطفال لقراءة آيات قرآنيّة أو أبيات شعريّة بحبّ آل البيت(عليهم السلام).
- توجيه أسئلة بسيطة عن أهل البيت(عليهم السلام) وعن مسيرة الإمام الحسين(سلام الله عليه).
- قراءة دعاء الفرج للإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) بصورةٍ جماعيّة، وبما يساعد على حفظه.
- توزيع الهدايا العينيّة لجميع الأطفال المشاركين في البرنامج".
واختتمت، أنّ: "البرنامج بالرُّغم من انطلاقته الأولى لكنّه شهد إقبالاً وتفاعلاً من قِبل الأطفال المشاركين، وسط شكرٍ وثناءٍ من قِبل ذويهم".