أكدت اللجنة التحكيمية لمسابقة الجود العالمية للشعر العمودي أنّ تقويم القصائد المشاركة في المسابقة كان بالاستناد الى مرتكزات موضوعية محددة في استمارة التقويم, وكانت روح الفريق الواحد المحايد حاضرة عند قراءة النصّ الشعري، ووضعه في موئله من التقدير النقدي.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس اللجنة المذكورة الدكتور سرحان جفات في انعقاد مسابقة الجود العالمية للشعر العمودي بدورتها السابعة، وأضاف جفات: "ولقد كان من دواعي فخرنا - نحن اللجنة التحكيمية التي يشرفني الحديث نيابة عنها – أن نُنتدب لخدمة النسخة السابعة من هذه المسابقة، فكان أن وصلت اليها عشرات النصوص الشعرية التي حُجبت أسماء أصحابها ووضعت لها أرقام سرية من لدن الاخوة في اللجنة التحضيرية؛ ليكون الخبراء أمام نصّ مجرد من أي مؤثر خارجي".

وتابع رئيس اللجنة التحكيمية: "كانت مسابقة الجود واحدة من الفعاليات التي تستهدف اجتماع الشعراء المبدعين من مختلف الأماكن والبلدان تحت راية أبي الفضل العباس (عليه السلام)، حيث فسطاط الكلمة الرسالية المبدعة، والإبداع المنحاز الى قيم الخير والجمال والثوابت والانسانية الرفيعة المستقاة من السيرة الوضاءة لأبي الفضل العباس (عليه السلام) وشجرته المباركة، شجرة العترة النبوية المشرفة".

واختتم: "تتقدم اللجنة التحكيمية بالشكر الجزيل لمن انتدبنا لهذه المهمة, سائلين الباري (جلّت قدرته) أن يجعلنا أهلا لكلّ خير يتوسّمه فينا المتوسم, وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين".