بـغداد الباحثة عن حلول لازمتيها المائية والزراعية استضافت مؤتمر من الفاو، بمشاركة وزراء الزراعة والمنظمات الشريكة والوكالات المعنية بين الدول الأعضاء لمناقشة تداعيات أزمة الغذائية الاشد منذ 100 عام.  
شركاء الطاولة المستديرة هنا بحثوا تعزيز نهج نظم الأغذية الزراعية ومسارات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا، مع تحديات المنطقة بانخفاض الناتج المحلي الاجمالي بنسبة تتراوح بين 6 إلى 14 في المئة بحلول العام 2050، خصوصآ في البلدان الأشد تضررآ من ews/view/86577 target=_blank>شح المياه، محافظة نينوى أو مايعرف بسلة خبز العراق تأمل أن تحظى بنصيب من الاهتمام بعد أن هجرها ما يقارب 60% من مزارعيها بسبب مشكلات الزراعة. 
وفقدت ريادتها في زراعة الحنطة من 927 ألف طن عام 2020 إلى 89 ألف طن العام الماضي ويواجه العراق خطر انعدام الأمن الغذائي إذ وصلت مستويات الإنتاج إلى مراحل متدنية جداً تكاد لا تغطي أكثر من 10% من حاجة الطلب المحلي، بسبب العوامل المناخية وضعف الدعم الحكومي مع صعوبة منافسة المحاصيل المستوردة منخفضة الاسعار. 
كما تغيب الزراعة العلمية مما يسهم في تراجع جودة التربة، كذلك تراجع الدعم الحكومي السنوي لوزارة الزراعة من 426 مليون دولار عام 2015- 142 مليون دولار عام 2019، بينما شهد العام الماضي تدني أكبر على صعيد الخطط الزراعية .