المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
2024-05-05
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
2024-05-05
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
2024-05-05
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
2024-05-05
بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. اقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2024-05-04
معاهد المكفوفين في العتبة الحسينية تكرم إحدى طالباتها التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة على مستوى كربلاء
2024-05-04


الرابع من المحرّم سنة 61: ابن زياد يُغلق الكوفة ويروّع أهلها ويمنعهم من نصرة الإمام الحسين (عليه السلام)


  

1463       08:01 مساءً       التاريخ: 3-8-2022              المصدر: alkafeel.net
تُشيرُ الروايات إلى أنّه في مثل هذا اليوم الرابع من المحرّم سنة (61هـ)، أمَرَ الدعيُّ ابنُ الدعيّ عبيدُ الله بن زياد والي الكوفة، بإشارةٍ من قِبل اللّعين يزيد بن معاوية، بغلق مداخل مدينة الكوفة. وهدّدَ مَنْ يساعد ويمدّ يد العون للإمام الحسين(عليه السلام) بالقتل، وأُلقِيت فتوى شُرَيحٍ قاضي الكوفة في حينها ضدّ الإمام الحسين(عليه السلام) التي أباح بها دمه، بل إنّه أمرَ بقتلِهِ صراحةً كما هو واضحٌ في عبارته (الحسين خرجَ عن حدِّه فاقتلوه بسيفِ جدِّه). وقال محمدُ بن أبي طالب: جمَعَ ابنُ زياد الناس في جامع الكوفة، ثمّ خرج فصعد المنبر، ثمّ قال: أيّها الناس إنّكم بلوتم آلَ أبي سفيان فوجدتموهم كما تحبّون، هذا أمير المؤمنين يزيد قد عرفتموه، حسن السيرة محمود الطريقة... وكذلك كان أبوه في عهده، وهذا ابنه يزيد من بعده يُكرم العباد، ويُغنيهم بالأموال ويُكرّمهم، وقد زاد في أرزاقكم مائةً مائة، أمرَني أن أوفّرها عليكم وأُخرِجَكم إلى حرب عدوّه الحسين، فاسمعوا له وأطيعوا. واتّبع ابنُ زيادٍ أسلوب الترغيب والترهيب، فرغّب ضعفاء النفوس بزيادة العطاء، واستمال رؤساء العشائر بالمناصب والقيادة، وبالمقابل قمَعَ مَنْ كان صلباً في عقيدتِهِ فألقى عليهم القبض وزجّهم في السجون. وهناك رواياتٌ تؤكّد أنّ ابن زياد غدَرَ بمَنْ غدَرَ وسجَنَ مَنْ سجَنَ مِن رؤساء العشائر الموالين للإمام علي(عليه السلام)، ومن المعروف أنّ الذي يحرّك الناس نحو الهدف الصحيح ويجمعهم هم الرجال أصحاب المكانة والنفوذ، خاصّةً في مجتمعٍ قَبلِيّ يكون ولاءُ الناس فيه للقبيلة ورئيسها، فقد كانت ولاءات رؤساء العشائر مقسومةً بين الأمويّين والعلويّين، فاستعان ابنُ زياد بمَنْ والاه من رؤساء العشائر للقضاء على مَنْ خالَفَه. هذا مع ملاحظة ما كان يبثّه أعوانُ ابنِ زياد من التهديد والوعيد والإرهاب، والقبض على المخالفين وبثّ الجواسيس والعيون، وجعل الأرصاد على مداخل الكوفة وتهديدهم بجيش الشام.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة